الأحد، 30 يناير 2011

تعيش مصر أم الدنيا .. تعيش , تعيش ..

تعيش  مصر أم الدنيا .. تعيش , تعيش ..

حين قال بن علي بأنه فهم شعبه سقط بعدها بيومٍ واحد وأسقط معه كل تفاصيل إجرامه بحق تونس الخضراء في ثورة بيضاء كالياسمين , ليثبت الشعب التونسي الشاب ما لم يتوقعه الساقط من على كرسيه , وما لم تفهمه الكوافيرة زوجته إلا بعد أن مصت دماء الشباب وهي تلعب دور الزوجة المكملة لنصفها بالألماس والجواهر والفلل وما أن كُشف الستار قليلاً عن حقيقتها حتى بان  حالهما المخجل ..وبقت تونس تداوي جراحها بنفسها .. بسواعدها الشابة .
و من ثورة الياسمين إلى جمعة الغضب في مصر .. ومن سقوط بن علي إلى محاولة إسقاط مبارك .. السر في الثورتين تملكه(  أمريكا ) ولسان هلاري كلينتون والإعلام الإلكتروني بالتحديد كصفحات ( الفيسبوك والتويتر ) أما لسان كلينتون و أوباما  فهو الداعم الحقيقي للثورتين وأما الإعلام الإلكتروني فهو الوسيلة الأمثل لتكاتف الطاقات الشابة أياً كانت تطالعاتها وتوجهاتها . 
 وفي كلا الثورتين خُلع حجاب الديمقراطية الفاضح  الذي كانت تتسر به الجهات الرسمية والقيادية. ربما لم يسقط بعد حسني مبارك , لكن بهذه الثورة المصرية الشابة كُسر حاجز الخوف و هُز النظام بأكمله وأوصل الشارع المصري رسالته إلى آخر الفراعنة المتشبث بكرسي الظلم  وظهرت حقيقة ديمقراطية مصر اللفظية كما هي ديمقراطية معظم الدول العربية ..
هذه الأيام .. الصغير والكبير يتابع الأحداث المتسارعة على صعيد الاحتجاجات والرفض والثورات سواء في الأردن والسودان وتونس ومصر .. والجميع يتساءل ماذا ستحمل الأيام من مفاجآت ..  وما هي نهاية هذا العام إذ كانت بدايته تحمل هذه الأحداث الثقيلة ؟!

مصر .. والمعادلة الدولية !!
خطاب أوباما يخفي بين طياته أسرار لا يفقهها إلا مبارك وأمثاله , أمريكا لن تتنازل عن حقها في فرض رئيس مصري ( على ذوقها )..

السعودية مرة أخرى غبية !!
بأي حق يقف هؤلاء الحكام ضد ما يطالب به الشعب المصري ..؟! , ألا يخجلون من تصريحاتهم ؟! ,يكفي احتضانهم لطاغوت تونس ..
حقاً تشعرُ بالرهبة وأنت تتنقل بيت القنوات الإخبارية و الشبكة العنكبوتية تقرأ و تسمع وتشاهد التحليلات والتوقعات وتتابع الرصد بشغف وحماس , وكأنك تعيش الحدث بتفاصيله .. تُرى ماذا سيحدث غداً من تحديات ؟!
المهم في هذا الموضوع .. أن مبارك سقط من عيون الجميع فلتحيا مصر  أم الدنيا و تعيش ..

الاثنين، 10 يناير 2011


وانتهى فصلٌ آخر من عُمرنا الدراسي  ..
تبدو العطلة طويلة ..
ولا أجدُ ما أصنعهُ فيها  ..
في انتظار حبات المطر  ..

الخميس، 6 يناير 2011

!!!


على غير عادته وقتي هذا اليوم .. اكتسى ببعض الألم ..
أنسيتَ بأنني  على علاقةٍ قوية بيومِ " الخميس " يا أسبوعي الطويل .. ؟!
أعتذر من  مقرر الإعلان والإذاعة .. أعتذرُ من وقت مذاكرتكما  بشدة ..
أسعفوني بوقفة دعاء لأحد الأقارب, ولإحدى القريبات على فراش المرض ..
يااه يا 2011 .. بدأت تعاندي وتقسو على أحبتي !!

الأحد، 2 يناير 2011

أريد أن أتنفس فقط ..


أريدُ أن أتنفس فقط ..
هناك من سيضحك ساخراً ويقول : تنفسي من إلي منعش !!
أكرهُ هذا الأسلوب .. يُتعبني ..
أحتاجُ لقطرة مطر .. وقوس قزح .. وهواء بارد يُجبرني على ارتداء معطفه الشتوي لأشعرُ بأني في أحضانه حقاً ..
هل الغياب ضرورة أم حاجة ..؟!
ولماذا نهربُ دائماً من واقعنا ..؟!
وكيف لنا أن ننسى ببساطة ..؟!
ولماذا نميلُ إلى الوحدة حين نكون في أمس الحاجة لمن حولنا من أصدقاء وأهل وناس .. ؟!
ولماذا نختار أضيق الزوايا .. نستندُ عليها .. ونبدأ في ثرثرتنا مع الظُلمة .. وحين تُطرق أبوابنا بُعنف .. نشقُ ابتسامةً  واسعة تشبهُ السماء .. ونُمسكُ مقبض الباب .. نفتحهُ بهدوء  لعل أحدهم شعرَ بنا وجاء يُخبرنا بنبأ ما يُسعد قلوبنا... وإذا بطفلٍ شقي أراد إثارتنا  فقط !!
ولماذا عندما ترتفع درجة حرارتنا .. نُصاب بالهلوسة .. نغمض عُين ونفتحُ الأخرى .. وننتظر كعادتنا أن نشعرُ بيدٍ حانية على جبيننا .. ؟!
ولماذا عندما نُصاب بنوبةِ شوقٍ قاسية يعترينا الصمت ويُزلزلنا من الداخل ..؟!
ولماذا عندما نبدأ بسلكٍ طريق ما .. نلتفت للجهتين غير آبهين لما سنواجه من الأمام أو الخلف ..؟!
لماذا لا أملك جواباً واحداً لكل هذه الأسئلة ..؟!
لماذا ؟!
غداً أول الامتحانات .. نسألكم الدعاء ..