الثلاثاء، 15 فبراير 2011

عيد الحُب بطعم السلم يا وطني .. رائع !


هكذا مر عيد حبنا جميعاً .. حبنا لوطننا ..
الصبح يا وطني سيحمل على أكتافه جُثمان أول شهداء الرابع عشر من فبراير ..
يبدو أنها ثورة النخيل كما قالوا ..
سلام الله على قراكَ المقاومة و على شعبك السلمي ..
سلام الله على قلبك الصامد ..
أحبكَ في عيدنا .. أحبكَ بقدر ما أكره تفاصيل وجودهم في حياتك ..
وكم أخشى عليك .. انتبه لنفسك فأنتَ نحنُ ونحن أنت ..

لي عودة .. تفيض بشيء من الألم والحماس  وبشيء كبير من تفاصيل هذا اليوم ..

الخميس، 10 فبراير 2011

أخبرني يا دكتور عن ماذا كنت تتحدث بالضبط ؟!


أخبرني يا دكتور عن ماذا كنت تتحدث بالضبط؟!
أذكر جيداً حديثه معي .. أعني - دكتور الصحافة - عن إحدى صحف مصر حين كان في نقاشٍ  معنا عن  الإعلام و الصحافة في مصر ,كم هي عريقة مؤكداً أن التاريخ العربي يشهد لها بذلك .. شعرتُ بسعادةٍ بالغة حين تعمقتَ معنا في شرح تفاصيل  مشاق العمل الصحفي .. أشرت لي يا دكتوري المحترم بأن الإعلامي في مصر  يُحترم ويُقدر من الجميع  وهذا ما لم يتضح لي منذ أول يوم لثورة مصر , كما أن طريقتك الساخرة في مقارنة الوضع الإعلامي العربي حزت في نفسي كثيراً .. وجعلتني أفتش في صحف مصر عن أسماء بعض الرواد .. وجدتهم يتشابهون .. نعم .. يتشابهون في اللغة .. وفي الفكر .. و في وجع مصر وإن كان ذلك مخفياً بين السطور .. و وجدت من يناقضهم في ذلك ويدعي كما عندنا بأنه للوطن من ألفه إلى يائه  .. ولم أكتشفه على حقيقته إلا بعد جمعة الغضب بالتحديد ..
كم كان من الجميل يا دكتوري أن تتحدث لي أكثر عن خفايا الإعلام المصري وتُثبت لي بأن كلامك حينها كان هو الآخر نزيهاً .. ربما أسأت فهمكَ في بعض المواقف , لأنك في كل مرة تحاول زعزعتي .. ولا أعلم لم كل هذا التحامل على آراي  وخصوصاً حينما تمسكتُ برأيي بأن مصر مثل البحرين فهناك صحف تدار بالأرقام وهناك شاشة واحدة لا تمل و لا تكل من عرض أهم الأنباء .. ( استقبل, و ودع ,و أمر ,و أشار , و خطط , و منح, وتكرم ,و تفضل على المواطنين) ! .. إلا أنها يا دكتوري قليلاً ما تذكر هذه الأفعال( أنجز لمواطينه  , و حقق  لوطنه لا لنفسه  , أعطى الحقوق أصحابها  )..
قل لي يا دكتوري .. كم شعرتَ بالسعادة حين أخبرتكَ بأنني أتابع كل جديد يطرأ على مصر .. وعلى مثقفي مصر ..
قل يا دكتوري .. كم كنتَ فخوراً وأنا أتحدثُ لك عن عراقة مصر .. وأهراماتها .. وحلمي في لقاء أحد أعرق مثقفيها  الأحياء الذي سقط من عيني بعد جمعة الرحيل ..
قل لي ما مدى حجم الألم الذي تفنتت حضرتك في حفره على ذاكرتي .. أين مصر .. وأين نزاهة الإعلام فيها .. وأين الحرية التي تحدثت لي عنها .. وما وجه الاختلاف بين صحيفتكم الموقرة ( الصفراء في مضمونها ) وبين صحيفتنا الغراء في أكاذبيها .. ويا أسفي .. أين وجه الاختلاف بين ذلك الذي كنت أحلم بلقائه وبين أبواق الفتنة عندنا ..؟!
دكتوري المحترم , تذكرتك وجياع مصر يهتفون من أعماق قلبهم المحزون على  وطنهم " ارحل ارحل يا مبارك " وتذكرتك أيضاً حين خر أحد الصحافيين المصريين شهيداً يقارع الزمن في إيصال حقائق ميدان التحرير .. وتذكرتك أيضاً حين أُغلق مكتب قناة الجزيرة في مصر  .. وتذكرتك أيضاً حين رأيت فيديو السيارة التي دهست أحرار مصر .. وتذكرتك أيضاً حين بكى وائل غنيم .. وتذكرتك أيضاً حين شاهدت زفة عروسين من شباب مصر في ميدان التحرير .. و ما زلتُ أتذكر كلامكَ وأنا أتابع إعلام مصر ..
ومع كل لحظة أذكركَ فيها  .. أشعرُ برغبة البحث أكثر عن ذلك العالم الذي وصفته لي , والذي لم أجد له أثراً لا في أهرامات مصر .. ولا في تاريخ فراعنتها .. ولا في مقابرها  .. وأسألك بالله أن تدلني على طريقه إن كنت تعرف معنى أن يُكشف عن الضمير فيلقاه الله والعباد ميتاً منذ سنين !

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ثرثرة لا أكثر !


ثرثرة لا أكثر !
يا هو ضيق في صدري ..
لا تسألوني عن الأسباب ..
ترى قلبي من الهم ورا الباب صار محتار ..
ينتظر عودة الأحباب ..
طول الليل أناغيه ما يسمعني ..
وإن تكلم صار يبجي بلا حساب ..
أدري فيه تعبان ومن الشوق حيل ذبلان ..
أدري فيه تغير وما عاد يفهمني مثل ما كان ..
أدري قسوة زمانه لعبت الأدوار ..
مرة تجيه صدمة فراق إنسان ومرة تجيه خذلان ..
ودي أرجعه بحضني مثل ذيك الأيام ..
دوم نتكلم .. وكل واحد فينا يفضفض الأحزان ..
بس اليوم تراوالي مهموم وشقيان ..
يا قلبي ما تعلمت تكتم الأحزان !!
تراني مثلك بس الدنيا علمتني الصبر أدوره وين ما كان
اسمح لي يا قلبي ..
تراها عيوني تعبت ..
وصارت ما ترمش إلا صور وأيام ..
أخاف من الهم تفقد رمشها ..
وتاليها يا قلبي ..
ما ترجع لي أحباب ..
اسمعني لو مرة .. ترى نبضي صار يسألني وأنا حاير بلا جواب ..
شقول وعمري كلما مر دار دارت الأفكار ..
تدري ..
أنا مليت أسلي روحي على هواك ..
أقول اليوم وإلا باجر بترجع لي مثل ذيك الأزمان ..
حسافة .. حسافة .. يا قلبي ..
لا توجعني أكثر ..
تراني بعد فراق الغالي صرت مكسور ..
وتفتت صبري مع الأيام ..
تدري لا إنت ولا صديق ولا صاحب ولا أبو  يضمني بالأحضان..
لا تصير قاسي أكثر ..
ما تخاف تفقدني بهالحظة وتصير تبجي
 وما تلاقي من تمسح دموعك قبل لا تنام !!

الخميس، 3 فبراير 2011

لأرض الهوى والحنين ..

لأرض الهـوى والـحـنين ..

لأرض الهوى و الحنين
لأرض الدموع , أرض السكون  
لعُطشى على القلبِ , تنوح أنين
لعمرٍ يشبه عمري !
لقلبٍ يشبه قلبي الحزين
لدمعةِ عيني , من أمنياتي الثكالى ألف سؤالٍ كسير
 عن الهوى شابها اليوم كل الحنين
من القلب المخملي الحزين
فداءً لحلمٍ قطيع اليدين
....
لعامٍ معذبٍ يصيحُ .. حنينهُ في حضنهِ ذبيح
للأمنياتِ في جنازةِ الذكرى تنوح
لها حلماً مشيعٌ جريح
...
على الشفتين  يخرُ عن الجرح  كلام حزين  
فيا للصبرِ من قاتلٍ يدوس على الجرح مرتين  
فحيناً على الذكريات يدوسُ ,وحيناً على كل عين
ويا للشوقِ من شوكٍ يداهمُ عمري كل حين
...
يا وردتي .. يا مذبوحة الوريد
وحيدةً كالظلِ في غابهِ البعيد
يا قصتي بوجهها الجديد .. جوالةً في حلمهِ العتيق  

بـراءة :
أعلم بأنها محاولة  ربما فاشلة ..
كتبتها مقلدة على شاعر فرقة أبي تراب لقصيدته ( لأرض المزارع والياسمين ) , وللأمانة لا أعرف ما اسم شاعرها ..
تبقى محاولة  لأنني أحببتها ..