الاثنين، 29 مارس 2010

بابا نويل الحكومة !


بابا نويل الحكومة !



بالأمس فقط كنا نتحدث أنا وشقيقاتي عن حضرة سعادة النائب الموقر المحترم السعيدي !
كنت متعجبة لعدم وجود تصريحات لحضرته في الفترة الأخيرة إلا أن شقيقتي قالت : لم يصله الإذن بعد من أسياده .. ولا تخافي فما ان يسمحوا له بذلك سينطلق كعادته محلقاً حتى يسقط !

أشعرُ بالللوعة وأنا أقرأ ما جاء في تصريحه الأخير ..
http://www.alsanabis.com/index2.php?show=art&newsID=6154

والله إنه لشيء مضحك أن تُتهم الوفاق بأنها تريد أن تستغل التقرير الأخير حتى تُحقق مكاسب جماهرية قبل الانتخابات المقبلة .. وهل هي بحاجة لذلك !!
فإذا كان الشعب سيقاطع الانتخابات ليس بسبب الوفاق بل بسبب تشبعه من وعود الحكومة التي تحاول إذابته بأي طريقة ..

بابا نويل بس من نوع آخر !

أشعر بالضيق لأنني سأستخدم بابا نويل صاحب الهدايا في مقارنة الأخير .. فبابا نويل المعروف يأتي بالهدايا للصغار والكبار في الأعياد وبابا نويل ( الحكومة ) يقوم بتوزيع هدايا من النوع ( الجيب والي ما يتسمى هدايا أصلاً ) ما بين فترة وأخرى
ويا ريت والله يا ريت ..
حضر حضرة بابا نويل الندوة ورأى زحمة السيارات التي ملأت زقاق القرية ( اي مو هذي شعبية الوفاق التي تراجعت !!)
الشعب ما عاد شعباً منكسراً يخاف من طلقة شوزن أو رصاص ولا عاد يختنق بروائح المسيل للدموع .. لأنه ببساطة أصبح يقاوم ويقاوم من أجل حقوقه ووطنه..

على فكرة !

حتى الأطفال يعرفون من هي الوفاق ومن هي الحكومة .. ويعرفون بأن بعض الناس أداة يُلعب بها متى ما يشاء الرأس الكبير ومتى لا يشاء !

بابا نويل عندي أمنية أرجوك حققها لي ..
أن أراك لا ترى إلا ما نرى !

الأحد، 28 مارس 2010

الزيارة الأخيرة للمعرض ..




الزيارة الأخيرة للمعرض ..


الزيارة الأخيرة لمعرض الكتاب كانت قصيرة لضيق الوقت وبعض الظروف الطارئة .. ولزحمة المعرض أيضاً ..
كان هناك هدف واحد لذهابي للمعرض هذه الليلة هو اقتناء رواية للكاتب الصحافي سعيد محمد إضافة إلى ذلك كتب تتحدث عن حياة السيد موسى الصدر وعن السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى ..
يجبُ عليّ أن أعترف بأمرٍ ما زاد حسرتي على عدم حصولي على ما أريد من هذه الكتب .. كنتُ أبحثُ عنها بشوقٍ غريب إلى معرفة هذه الشخصيات الإسلامية العملاقة ..
فما دمتُ أجهل عظمة هذه الشخصيات فأنا جاهلة لتفاصيل الجهاد الإسلامي .. فمنذ أن قرأت كتاب بطلة النجف ( بنت الهدى ) للكاتبة أم فرقان وأنا أشعرُ بوجعٍ في ذاكرتي ..
أهدتني خالتي هذا الكتاب من العام الماضي وهي تحثني على قراءته والتمعن فيه برغم قِدمه فهي كما تقول : ثروة تملكها من العام 97 ولثقتها في حب اطلاعي أهدتني إياه !
للأسف الشديد وضعته على رفي ونسيتهُ مع الأيام .. وبالصدفة وأنا أضع آخر ما اقتنيته من المعرض الأسبوع الفائت وجدتهُ ينظرُ إليّ ويبحثُ عن تفاصيل الشوق في عيني !
وضعتهُ في حقيبتي وسافرتُ بين صفحاته في الجامعة .. حتى أُصبتُ بشيءٍ من الذهول والإعجاب والفخر والشوق الكبير لمعرفة هؤلاء العظماء ..
فقصة السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى لا تختلف تفاصيلها عن تفاصيل الشيخ الجمري فكلاهما خط واحد .. هذا ما وجدتهُ وأنا أقرأ التفاصيل في هذا الكتاب ..
أما شوقي لمعرفة تفاصيل السيد موسى الصدر فهي ناتجة عن جهلي لوجود ( الصدرين ) اللذين كنتُ لا أعرفُ عنهما شيء !
ما زلتُ متعجبة من نفسي كيف أنني كنتُ أجهل حياتهما ؟!
وللأسف الشديد أيضاً ذهبت المعرض أبحث عن كتبٍ تتحدثُ عن حياتهما وتضحياتهما لكنني لم أجد شيء لعدم وجود المكاتب اللبنانية والإيرانية التي تحوي هذه الكتب !


وهذا لم يمنعني من الخروج خالية اليدين ..




اقتنيت أجزاء مختلفة من سلسلة تنمية المهارات البشرية وسلسلة دليلك إلى تطوير شخصيتك و كتاب ( أشهر الجواسيس في القرن العشرين ) و كتاب ( أجمل ما قال محمود درويش ) وكتاب للكاتب قاسم خضير عباس معنون بـ ( أزمة سلام الشرق الأوسط ) ولروجيه غارودي ( حفارو القبور – الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها ) وأخيراً كتاب ( ثورة الإمام الخميني – المصادر التاريخية والتجديد الإسلامي ) ..
إن كنتم تعرفون أسماء كُتب معينة تحكي عن السيد موسى الصدر ومحمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى فأنا في انتظارهم ..

الجمعة، 26 مارس 2010

نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..



نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..




أغمض عينيكَ قليلاً ..

لا .. لا .. لا تفتحها أرجوك!


شكراً .. سعيدة بسماعك تعليماتي .. ممتنة لك ..


تعال معي .. اقترب بفكرك .. تعال .. تعال لا تخف .. هناك حكايا تهمك .. لك أنت ..


اقترب .. أكثر ..


لا تحاول تحريك رموشك للأعلى .. دعها تتحرك كما تريد هي ..


اجلس ..


ناولني قلبك .. ولا تسألني لماذا ..


قلتُ لا تسألني عن شيء !


حروفنا ..عمرنا .. أحلامنا.. !


لمَّ ما زلت تحتفظُ بها ؟!


أووه .. لا تتكلم .. دعني أتكلمُ لوحدي .. ولا تقاطعني ..


وو ما هذا ؟!


كأنهُ هو !!


أعني .. أنا وأنت وهم !


أعلمُ بأنكَ ما زلت تفكر من أكون .. أعلم لكنك تعلم كما أعلم أنا وهم !


بالتأكيد .. فكرتم كثيراً (من يكون ) !


أتعبتكم معي ..


لكنهُ هو ...
يشبهني ..


يحلمُ معي .. ويرافقني .. منذ سبعة عشر عاماً وتسعة أشهر !


إنه عُمري بكم ومعكم !

.......

دخيلك ارجع !


البارحة عند الساعة الثانية عشر صباحاً ..


همستُ للبحر وأنا برفقة إنسانة تُشبهني بقلبها كثيراً ..


عطشانة جيتك لا تظن نسيتك .. نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..

.......

سلامُ الله عليكَ يا عراق الدم!


كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر نتائج العراق العظيم ..
ترقب .. قلق .. وتوقعات لا أكثر .. ( هكذا كان الجو ) ..
وإذا بصوت خالتي يرتفع : يا ناصر الستة على الستين انصرنا على القوم الظالمين..
خالة .. لم أتوقع أنكم تنتظرون نتائج الانتخابات العراقية وكأنها نتائج انتخابات 2006 ..
ما زلتُ أبحث عن الأسباب .. لأنني أجهلها وأتعجب لأهميتها أيضاً ..










دعاء لشفاء المرضى ...

لن أتحدث عن ذاك الوجع الذي كواني في يوليو .. ولن أتحدث عن وداع أحبتي .. لكنني سأطلبُ منكم أن ترفعوا أيديكم بالدعاء لشيخ قريتي .. ولإحدى القريبات إلى قلبي .. فذاك ذاك الوجع اللعين .. هو نفسه ينهشُ فيهم ..

الاثنين، 22 مارس 2010

ما بين فوضى الوطن وجنة الكتب !

ما بين فوضى الوطن وجنة الكتب !




جولتي لليوم الثاني في جنة الكتب ..

أحلى ما في جولة اليوم الالتقاء بمعلمات المرحلة الابتدائية والنقاش لوقتٍ قصير للأسف مع أحد رواد الصحافة ( استمتعتُ كثيراً بذلك ) ..
حصلت على بقية الكتب التي كنتُ أريدها ولله الحمد ..
كتاب ( الطائفية – صحوة الفتنة النائمة ) وكتاب ( لعنة الفراعنة ) و( شمعة في كل طريق ) و( أظافرها الطويلة ) و ( القلب لا يمتلئ بالذهب ) لأنيس منصور .




الممتع أيضاً في جولتي هذه ... البحث عن كتب للأطفال فلم أكن لوحدي بل رافقني في ذلك خمسة أطفال ..
سأشتاقُ إلى هذه الجنة وربما أعود لها غداً إذا شاءت لي ظروف الجامعة ..
قراءة ممتعة للجميع ..

.........

فوضى تجتاح الوطن !
منذ مؤتمر الوفاق وحتى الآن لم نذق طعم الاستقرار .. صباحاً ومساءً .. كل الأخبار هاوية .. وشيئاً فشيئا تقودنا إلى عالمٍ مُخيف سنكون بلا شك ضحايا فيه لكن ليس على حساب هويتنا الوطنية ...
انتهت المسرحية الكوميديا حول الوفاق وظهر تقرير أملاك الدولة ليجر أصحاب العقول المجنونة إلى العمل على إقامة مسرحية ( أكشن ) فاشلة حول معتقلي كرزكان .. بعدها بقليل تظهر لنا فضيحة سعادة الوزير ( مسرحية جديدة ) تبدو فاشلة بمعنى الكلمة لتغطي فضائح التقرير الأخير .. العرض الأول كان على صالة وزارة الداخلية كان عرضاً مملاً إلى حدٍ كبير .. وعلى خشبة لا تتحمل وقع أرجل الوحوش وهي تركض خلف فراشات الوطن .. أما العرض الذي فهو حدث بلا حرج .. يخرج المتهم عبر سطور الصحف ليصرح بنزاهة وزارة الداخيلة وذوقها الرفيع في استقباله وحرصه على علاقته بالعائلة الحاكمة!
أما العرض الثالث أعني الفصل الثالث من فصول هذه المسرحية (الركيكة ) فهي عبارة عن مرسوم ملكي يأمر بإعفاء المتهم من منصبه الوزاري وكأنه يقول للمواطنين ( نحن والقانون أخوة والعدل والصدق والنزاهة من صفاتنا .. ولا نرضى بالظلم والسكوت عن الباطل ) !
يا باطل ..
بصراحة .. أنتظر الفصول الفاشلة بفارغ الصبر حتى أضحك !
نسألكم الدعاء .. فأجراس الضغط بدأت تدق على رؤوسنا ..


الأحد، 21 مارس 2010

معرض الكتاب .. جنة !


معرض الكتاب .. جـنـة !



الذهاب لمعرض الكتاب يعني زيارة قصيرة لجنة الكتب .. فأنت هُناك تبدو مختلفاً عن غيرك وأنت تُقلب صفحات أي كتاب يزخر بالكثير من لغتنا الحية التي تشبه جوانح الملائكة فتجعلك تحلق بعيداً عن أعين الآخرين إلى ما وراء السطور ..
مع جوٍ هادئ .. وموسيقى تُعزف وأسماء كُتّاب ورواد أدب .. وهؤلاء الذين يصنعون بأفكارهم الكثير .. أشكالهم معروفة .. وكلما قابلتُ أحدهم شعرت بالفرحة ..
ابتسموا قليلاً ..
يبدو في الستين من عمره .. شعرهُ أبيض طويل .. يرتدي نظارة كبيرة ..يحللُ شخصيتكَ من الكتاب الذي تحملهُ بين يديكَ وأنت تتصفحه .. يناظرك قليلاً ويقول : هل بإمكاني مساعدتك في شيء؟!
فتشق ابتسامة خَجلة .. لا تعرف ماذا تقول .. تُغلق الكتاب وتجيب : لا شكراً .. كنت أبحث عن كتابٍ ما .. لم أجده بعد ..
وببساطة لا مثيل لها .. يتناول الكتاب الموضوع في بداية الرف ويقدمهُ لك : هاا لم البحث وهو أمامك !
يا الله .. تشعرُ بأنكَ تجهل هذا العالم الذي يضجُ بالفكر والرؤى .. فواأسفاه . ما دمت تبحث عن كتابٍ مثل هذا وتقول بأنك لم تجده وهو أمامك ..
شعرتُ بالاستياء من نفسي .. إلا أنني تعلمتُ أمراً ما وأنا هناك " يجبٌ عليّ أن أضع حداً لجهلي بهذا العالم وما فيه .. بالقراءة والاطلاع طبعاً "

كان برفقتي شقيتان إحداهن تعشقُ القراءة والأخرى تبحث عن الألعاب لصغر سنها .. في بداية الأمر كنت قلقة من اصطحابهما معي .. فشقاوة الأطفال في مثل هذا المكان لا تُطاق !
لكن اكتشفتُ العكس تماماً .. فالأولى وهي من تعشق القراءة كانت في سبحانية الكتب تقرأ العنوانين وتخمن المحتوى .. والثانية جعلتني أضحك حين أخذت كتاباً يتحدث عن قراءة الكف .. كيف ظهرت ولماذا .. ووو الكثير ) وقالت : خالة يعني الي يقرأه يعرف وش مكتوب على ايده ؟
ضحكتُ حينها وقلت : لا خالو .. قصته طويلة .. بعدين بقولها ..
ناظرتني غاضبة وأخذت تناظر يدها .. شعرتُ بأنها تضايقت .. فأخذت يدها وقلت لها : فطوم .. إذا قلت انش راح تصيرين دكتورة وبتزوجين وبصير عندش 3 صبيان واحد اسمه أحمد والثاني علي والثالث حسين .. بتصدقيني ؟!
قالت : لا ما يصير .. لأني توني صغيرة .. وانتين ما تدرين وش بصير لي بس الله يدري ...
ابتسمت لها وقلت : وصلنا خير .. هذا الكتاب يتكلم عن هالأمور .. شلون نقرأ الايد ليش ومن طلع هالسالفة وهل لازم نصدقها أو لا ... وانتين بعقلش قلتين لا ..
بعدها وضعت الكتاب مكانه وراحت تتابع مسيرتها في البحث عن القصص الخاصة بالأطفال ..

كنتُ سعيدة برفقتهما برغم صغر سنهما .. واشتريتُ كتباً مختلفة ..
1. الكتاب الأول: سلسلة تعلم اللغات.
2. الكتاب الثاني : قصص وحكايات من عالم الفتيات لكمال السيد .
3. الكتاب الثالث : تكلم حتى أراك لأنيس منصور .
4. الكتاب الرابع : أيضاً لأنيس منصور معنون بـ " تعال نفكرُ معاً "
5. والكتاب الخامس : لأنيس منصور أيضاً تحت عنوان " قلبك يُوجعني "
أما الكتاب السادس فهو موسوعة أدب المقاومة اسمها نصر معنونة بقلم رصاص ولكل جزء منها عنوان خاص .. اقتنيت 3 أجزاء على أمل أن أذهب غداً لأقتني البقية .. وهناك الكثير من الكتب التي شدتني ولكن الوقت لم يُسعفني في ذلك وغالبيتها لأنيس منصور .. غداً إذا شاء الله لي ساعة لقاء هناك حتى أُكمل جولتي ..

نصيحة .. عندما تذهبون إلى هُناك .. عند المدخل اركنوا أجسادكم وحلقوا بأرواحكم بين الرفوف .. صدقوني ستشعرون بأن لا حياة إلا مع القراءة ..

سؤال يفرضُ نفسه على أمة محمد .. لماذا أمة اقرأ لا تقرأ !
شيءٌ موجع عندما تقارن بين معرض الخريف السنوي ومعرض الكتاب .. أيهما يفضلهما الناس ؟!
بالطبع معرض الخريف !

لأمي في عيدها ..
صغيرةٌ أنا أمام عظمتكِ وحنانك .. صغيرة حين أنحني باكيةً بين أحضانكِ .. أعدكِ يا أغلى الأرواح وأحنها .. أنني سأفعل المستحيل حتى أرى بريق عينيكِ يفخرُ بكل أشيائي البسيطة ..

السبت، 20 مارس 2010

بدون عنوان .. بدون تعليق !





بدون عنوان .. بدون تعليق !



تتسللُ الأفراح منافذ حياتنا بهدوء .. تدخلُ بين شواغر قلوبنا ... تجلسُ للحظات .. تُقبل رأس أكبر أحزاننا وتهمسُ في أذنه قائلة : دعهم يبتسمون .. فقد أطلت المكوث طويلاً ... دعهم يبتسمون !






مقلمتي !

ماذا عساكَ أن تفعل وأنتَ ترى الجميع يناظرُ ما تحب ويضحك !
مقلمتي الطفولية التي جعلتني أضحك خجلاً حينها ..
بعد أن انتهيتُ من كتابة متطلبات حضرة الدكتور في محاضرة العلاقات العامة .. انتبهت إلى الجميع وهو يناظر مقلمتي ويضحك !
طالبة جامعية وتحمل هذه المقلمة !
مصيبة !!
موقف محرج أضحكني بعد حينٍ من الصمت ..
لا بأس سأعود إلى مقلمتي السوداء رغماً عني !




أعيدوني..

لتلكَ الأيام التي كنتُ فيها طفلة .. تلعب .. تضحك .. تبكي .. تصرخ .. تعاند ..وتحصل على ما تريد بابتسامة شقية !
لا خيار بعد ذلك ..
قررت أن أذهب لمعرض الكتاب مع ابنة أختي هذه الليلة .. كنتُ سأجن وأنا أرتب وقتي لكي أذهب وأنسى نفسي بين الكتب .. وكان القرار أنني سأذهب من الساعة السابعة مساءً حتى آخر أنفاس المعرض .. لكن الظروف حالت ليتأجل موعد الذهاب لليومين المقبلين إذا شاء الله ..


طفوووووووولتي !
تلقيتُ اتصال من إحدى القريبات أو الصديقات تدعوني لنزهة طفولية ( إلى الحديقة المائية )..
ذهبنا .. منذ وصولنا هناك .. شعرتُ بأنني عدتُ طفلة لا تريد إلا اللعب .. تناسيتُ كل شيء .. كل شيء .. كل شيء ..


قرارٌ طفولي غريب !


بيت الوحوش !!!
منذ سنوات لم أدخل هذا البيت الذي تسكنهُ أشباح لا تشعرُ بالخوف عندما تراها! عدتُ بشقاوتي لتلك الأيام التي ما كنتُ أفارق فيها هذه الحديقة المهملة ..









قرار طفولي لا بأس به !


لعبة تصادم السيارات !!
رافقتني في ذلك طفلة تبلغُ من العمر 5 سنوات .. ورافقتها الدهشة وهي تراني طفلة !








أخيراً .. قرارٌ طفولي مُرعب !

الجوكر !!!!
اتخذت القرار الخطأ في ذلك .. فأنا أخاف الأماكن المرتفعة !
خرجتُ وأنا في كامل جنوني !
وبرغم ذلك كنتُ أشعر بالحسرة على معرض الكتاب!








الأسبوع الفائت .. كنا في زيارة لبعض الأصدقاء في القطيف ..
معهم لا تشعرُ بأنك ضيف ثقيل على مدار يوم كامل .. بل بالعكس تكون من أهل البيت وتخدم نفسك بنفسك .. وهذا ما حصل !
في المطبخ !!
شاركتُ في الطبخ وكان النِتاج عجيب لذيذ!


>>>>


..
سوالف الجمعة تجمعنا !

شعرتُ بأن المنزل اليوم تحول إلى ندوة حوارية حول أوضاع الوطن ( معتادة أنا على ذلك في كل جمعة بل في كل ليلة ) لكن اليوم كان الأمر غريباً حتى أطفال العائلة شاركونا هذه الأحاديث ..
منظر مؤرق .. يُقربك أكثر إلى جرح الوطن ..
بعثرة الصحف ..
الوفاق .. الوسط .. الأيام .. الوقت .. أخبار الخليج .. وحتى الوطن !
الكل يقرأ .. ويقرأ .. ليجن وهو يتحاور في آخر أخبار السرقات والسجون والتقارير والمصائب والمسرحيات ..
وطني .. حبيبي .. من سيضمكَ حين تنفردُ فيك وحوش الغابات ليلاً ونهارا؟!

..
لمن أُحب ..
لمن عاتبني وأنا أخفي عليهِ عتابي .. لمن جعلني أشعرُ بغربة الأيام وأهداني ورقة النسيان .. لمن لا يعرفُ من يكون في حياتي .. أود أن أخبره بتفاصيل الشوق التي راحت تشكلني على هواها ..
عذراً ( لستُ من يُشذب أحلى أيامه وأغلى أرواحه ) ..





الأحد، 14 مارس 2010

ثرثرة جامعية !





ثرثرة جامعية !


الساعة : 11:45 صباحاً
اليوم : الخميس .
المكان : مبنى كلية الآداب .
يشاركني وقتي دفتري البني وقلمي الجاف ..

وتشاركني في ذلك أفكاري وبعض ذكرياتي ..

أجلسُ على كرسي رمادي اللون وبجانبي حقيبتي التي تسكنُ فيها أوراقي ومحفظتي وهاتفي وبقية أغراضي الخاصة ..

أكتبُ بشيءٍ من الغُربة ..

أناظر كُتبي الإعلامية .. وأناظر بقايا يومي عبر شاشة هاتفي الوردي ..

الوقتُ يمضي .. يمضي .. يمضي ..

أشتاقُ لثرثرة درويشة ومزاحها ..

غريبة أنا ! لم يمضِ وقت طويل على ذهابها عني !

نصف ساعة فقط والبقية آتية !

لماذا ما زلنا نحتفظ بقاموس المدرسة الصغير في ذاكرتنا ؟!
كثيراً ما نُخطأ في التعبير عن أجواء الجامعة ووصف أماكنها !
حصة << محاضرة !
معلمة << دكتور !
الصف << السكشن!

فاصل اشتياق !
للورق الأصفر .. وللكرسي المكسور .. وللطاولة المُهملة .. ولشكاوى الإدارة المتتالية.. ولنصائح المشرفة .. ولفوضى البنات .. ولحب المعلمات .. وللمؤتمرات والندوات وجميع الفعاليات .. وللإذاعة الصباحية وللطابور المشاكس وللمسرح العملاق .. لساحتنا الخضراء .. لرحلات الضحك .. للحظات الهروب والعناد .. لزهراء ووديعة وإيمان و نجيبة .. لدرويشة .. ولكل القلوب الطاهرة ..

سكشن ضحك!
هدوء يعم ( السكشن ) إلا من ضحكات درويشة وتعليقاتها على دفاترنا الصغيرة ..
( ما زالت هذه الشقية تلعب دور الطالبة المشاكسة بضحكها وأكلها لوجبة الفطور الخاصة بها .. وبمزاحها الذي لا انتهاء له أبداً ) ..
درويشة .. صديقة الطموح .. رجاءً ألزمي الهدوء قليلاً فلم يتبقى شيء عن موعدكِ كعروس سَتُزف على شريك حياتها ..
أقدمُ باقة اعتذار لكل لحظة تناسيتُ فيها من أكون وأنا معكِ .. صدقيني مازلتُ كما أنا ..
أيتها العروس الشقية .. أحبكِ وليسَ للحبِ حدود ..

تخيل فقط!

أنكَ في قسم محليات مصغر ( السكشن ) في مبنى تسهيلات الإعلام وهو بالفعل مجهز بكل الاحتياجات الخاصة بالصحافة ..
ليدخل عليكَ الدكتور قائلاً بكل هدوء : تخيل نفسكَ الآن صحافي تباشر عملكَ باحتراف .. ماذا عليكَ أن تصنع ؟!
عندها .. تشعرُ بأنك فقدت القدرة على الكلام وتودُ لو تصرخ لتقول الجواب !
حفظتُ من أول محاضرة هذا التعريف الذي أخذ يُجمل وجه الصحافة الحُرة في عيني ( الخبر الصحفي هو ليس أن يعض الكلب رجلاً بل أن يعض الرجل كلباً )
تساؤلات تبث الهم ولا جواب لها سوى .. لم تعد صحافتنا هكذا للأسف !

تريث قليلاً .. ما زالت السماء تُمطر أحلاماً !
الأسبوع المُقبل يبدأ عملنا كصحافيين موزعيين على كليات الجامعة .. وهذا يعني أن تبدأ مرحلة جديدة في حياتك بعيداً عن اللف والدوران في منامك ..
لأنكَ ببساطة يجب أن تُعرّف نفسكَ كصحافي لكل من تُقابل !

الاثنين، 8 مارس 2010

وقفة عند حدود فاطمة اليابانية ..


وقفة عند حدود فاطمة اليابانية ..



انتهيت من بعض الأمور و فكرت في أن أنهي بقية يومي في بعض الأعمال ..

أقرأ أم أكتب ؟!

كلاهما اختيار صعب !

فتحتُ حكايتي .. أخذتُ أناظرها .. أحسستُ بشوقي لتلك الأيام التي كنتُ أجمع فيها أجمل الذكريات لأنثرها بين السطور ..

لا أعلم لماذا أخذت أتصفح الارشيف الذي راح بعيداً عني وعن جنوني لقراءة ذكرياتي ..

قرأت كل ما كتبتهُ منذ البداية .. يااه .. بين كل سطر حكاية أخفيتها لنفسي .. وها أنا الآن تذكرتها وتذكرت ما تحمل ..

وكأني لا أعرف شيء عن فاطمة اليابانية إلا من خلال ما كتبتهُ عنها منذ عام .. شعرتُ بأنانيتي فأنا أعرف عنها الكثير لكنني ولقسوة قلمي لم أكتب ما عرفته ..

منذ يومين اتصلت لأختي وأنا كنت جالسة معها .. ( حتى هذه المواقف ما عادت باستطاعتها أن تعيديني إلى حكايتي المهجورة )

فاطمة اليابانية اتصلت لكي تعرف أخبار جدتي !! وكما تقول فهي تشعرُ بمصيبة حلت بنا مؤخراً فكلما اتصلت في أختي الكبرى لم تجد جواباً !

المهم .. أخبرتها أختي بوفاة جدتي .. فانهارت لشدة البكاء ..

تعجبتُ من كلامها ومن حبها الكبير لنا عندما قالت : ما فائدة الرجوع إليكم ما دام أحبتي قد رحلوا وتعني ( والدي وجدتي ) .. أخذت تبكي وتبكي حتى انقطع الاتصال .. فعاودة ذلك مرة أخرى بعد وقتٍ قصير ..

لا عليكم .. تبقى هذه المواقف خاصة بي .. فإذا كانت هي تشعرُ بالضياع ماذا عسايّ أن أشعر أنا ؟!

آخر أخبارها تُسعد القلوب وتبث الفرحة والسرور ..

فاطمة اليابانية الآن مستمرة في نشر الإسلام إلى جانب المشاريع الضخمة التي تخوضها الآن مع أحد رجال الأعمال السعوديين وبانتظار توقيع مشروع آخر مع أحد رجال الأعمال البحرينيين ..

فاطمة اليابانية .. حققت الكثير من النجاحات في الفترة الأخيرة ..

الغريب في أمرها أنها مصرة على العودة برغم كل الضغوط التي تواجهها هناك من عمل وغيرها من الأمور ..

سألتها عن سبب تأخر مجيئها إلى هنا فقالت : أنتظر رجل الأعمال البحريني حتى يأتي لليابان وأقوم بالتوقيع على المشروع وبعدها سأعود لكم مباشرة ...

هذه آخر أخبارها ..

بصراحة وبرغم علاقتي القصيرة بها إلا أنني أشعر بالشوق يجتاحُ منافذ حياتي .. أنتظر عودتها بفارغ الصبر .. فربما تعود أيامي كما كانت معها وربما أعود لحكايتي كما كنت !

السبت، 6 مارس 2010

مؤتمر الوفاق الناجح وحفلة الغربان الفاشلة!



مؤتمر الوفاق الناجح وحفلة الغربان الفاشلة !



مؤتمر الوفاق العام الذي عُقد في الثامن عشر والتاسع عشر من فبراير الماضي إلى جانب انتخابات الهيئات، كشف الكثير وأشعل الضوء الأخضر لمسيرة الوفاق نحو التجديد بثقةٍ كبيرة،
وأزال الستار عن بعض التساؤلات التي كانت تراود الأغلبية من الجمهور الوفاقي الذي أثبت أن ثقته في وفاق الوطن مازالت كما كانت رغم كل المعوقات التي قيدتها في الفترة الأخيرة.

وعندما أقول جمهور الوفاق (أعني شباب الوفاق) الذي غلب على الحضور إلى جانب المرأة الوفاقية التي حاولت الاقتراب من أمها الوفاق بعد علاقة جافة دامت لفترة بسبب ظروف الحياة وانشغالاتها الخاصة، لكنها عادت لتحتضنها من جديد وتقدم اعتذارها لها وتُعلن عن رغبتها في تقديم كل ما تستطيع تقديمه لها... ولا أخفي عليكم سعادتنا بتواجد «الرضعان»، ففي يوم الانتخابات تواجد الجمهور الوفاقي على شكل عائلات كاملة (أب وأم وطفل صغير ورضيع أيضاً) كانت هذه بصمة من جيلٍ جديد يقترب نحو أبواب الوفاق لتضمه وتهمسُ له: لبيكَ صغيري مادمت تشم هواء هذا الوطن الحبيب.

ولا يسعني الحديث عن تفاصيل المؤتمر وما جرى فيه إلا أنني أحببتُ أن أقف وقفة احترام لكلٍ قائدٍ وقف خلف المنصة وخاطبنا جميعاً بروحٍ وطنية...
الوقفة الأولى لسماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان حفظه الله ورعاه، هذا القائد الذي تخرج في مدرسة عريقة ذات أصولٍ وطنية بحته من «مدرسة الجمري وقاسم»، فما أعظمه حين أشعل قنديل الوفاق وقال مخاطباً جمهوره «يوماً بعد يوم نزداد إيماناً بكم»... ولن تستطيع نون الوفاق أيضاً نسيان خطابه للمرأة في فتح الأبواب لها نحو الترشح في الانتخابات خلال السنوات المقبلة وإعطائها الضوء الأخضر في ذلك.

الوقفة الثانية للدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالمغرب... هذا القائد الذي قدم لنا تجربة وطنه المشابهة لتجربة وطننا وجعلنا نعقد المقارنات ونفكر في كيفية تخطي كل الصعاب في وطننا المقيد في حرياته بسلاسل الأيادي الخفية!

الوقفة الثالثة للسيد سلمان المحفوظ الأمين العام لنقابات عمال البحرين الذي خفف على الطبقة العاملة ذات الهموم بخطابه الذي طرح من خلاله أوضاع العمال وأزمات الفصل التعسفي التي راح ضحيتها كل مواطن شريف يبحث عن لقمة الحلال له ولعائلته.

حقيقةً هذا المؤتمر خرج بدرجة النجاح الكاملة التي أثبتت أن جمهوره الوفاقي لم يتغير ولن يتغير ومازال على نهج الوفاق مستمر بالمطالبة بكامل حقوقه المسلوبة.

الغريب في الأمر أن العرب قديماً كانوا يعتبرون صوت الغراب دليلاً على مصيبة ما أو كارثة ستحل بالجميع ولا مجال في مناقشة الأمر... فترى من يسمع صوت الغراب في أول يومه حزيناً ومتشائماً ويكاد يموت غماً وألماً على ما سمع، ويحق له ذلك مادام أهله وقبيلته يؤمنون بهذا الاعتقاد الغريب!

أما نحن - أعني «جمهور الوفاق» - فكلما سمعنا صوت الغراب صباحاً غرقنا في الضحك.. أعلمُ أن أمرنا غريب أيضاً، لكن اعتقادنا هكذا... وهو اعتقاد أجدادنا وأحفادنا أيضاً. فغربان الوطن تطلق صوتها لأعلى السماء في كل يوم إلا أنه يقع أرضاً ويصطدم بضحكاتنا العالية... «غربان الوطن» ذات الصوت المخيف والمزعج تعلمُ جيداً أن صوتها لا يخيف من اعتاد على سمع صوت السلندرات، والرصاص الذي يتطاير ليخترق أجساد الأبرياء في تسعينات الوطن المنصرمة، وتعلم جيداً أنها اعتادت على الهندسة الصوتية الضعيفة التي تمتلكها الأيادي المعادية لهذه الجمعية السياسية العملاقة، وتعلم جيداً أن الجميع سيضحك حين تبدأ الغناء معتقدة بأن صوتها يجلب الفرح والسعادة! لكنها لم تعلم بعد أن حفلتها الغنائية الأخيرة التي تراقص عليها بعضٌ واتفق على وجوبها بعضٌ آخر، فاشلة... فاشلة... فاشلة.
وصلة المقال :

الأربعاء، 3 مارس 2010

إنهُ يقتربُ منا !


إنهُ يقتربُ منا !


بطبعها تسخر من الآلام وتضحك كثيراً .. تتحدى وقفات المرض .. فتجعلك تضحك وأنت في قمة ألمك !
أحب أن أجلس معها لفتراتٍ طويلة .. فكلما جلستُ وتحدثتُ معها تذكرت بأن للحياة وجهان أبيض وأسود ..
تفاجأت حينما سمعتُ منها بالحرف الواحد ( إنها تقوم بتغسيل وتكفين الأموات من النساء ) ..
كانت تقولها بقوة لا تراجع فيها !!

أنصتوا لقوتها وأنتم تقرأون لعظمة أول عملية تغسيل وتكفين في حياتها !
تقول :
عند باب المغتسل .. وقفت .. أناظر جثمان إحدى النساء المتوفيات .. من بعيد كنتُ أنظر للجثة !!
لم أحرك ساكن .. قمتُ بالصلاة على محمدٍ وآله عشر مرات .. واقتربتُ من هذه الجثة .. اقتربت أكثر ..
كشفت عن وجهها وبدأت بقوة عملي في تغسيلها وتكفينها !

سألناها : ألم تشعري بالخوف ؟!

قالت: أبداً فكأن الله منحني قوة من السماء .. جعلتني قوية .. قوية جداً وأنا أقوم بعملي هذا في كل مرة !

وماذا عن خفايا تغسيل الموتى ؟! هل ترين أشياء غريبة تكشف عن هوية المتوفية ما إذا كانت مؤمنة أم لا ؟!

أجابت : بلى .. نرى الكثير الكثير .. وكلها هدايا من الله حتى نقترب منه أكثر !

وماذا عن أصعب موقف ؟!

قالت :عندما قمتُ بتغسيل وتكفين إحدى الصديقات ليلاً .. كنتُ أحبها كثيراً فقد كانت من أعز الصديقات على قلبي .. إلا أنني كنتُ مجبرة بأن أقوم بتغسيلها في تلك الليلة .. دخلت بقوتي .. وباشرت عملي ..
لكن ليلتها وأنا على فراشي .. كلما فتحت عيني .. تخيلتها تنام بجانبي .. بل ربما كانت بجانبي وأنا لا أعلم !


لحظة !!


هناك حكاية ما أخفيتها في زاوية من زوايا ذاكرتي !
حكاية الحاج الطيب الجار ( عبد الحسين ) ..
هذا الرجل في بداية عُمره مات ثم عاد للحياة مرة أخرى !
قالوا عنه : مات .. رحمه الله
أخذوه إلى قبره وكفونه بالأبيض ..
وعند حدود القبر.. عطس وأفاق للحياة مرة أخرى !
وكان عمره ( 20 عاماً ) فقط!
بعد 50 عاماً من الكفاح في قتل غرور الدُنيا ..
أخذوه إلى قبره ..
وانتظروه حتى يعطس ويقوم للحياة مجدداً ..
لكنه خيب آمالهم ..
و رحل مُخلفاً وراءه الكثير !
أكتبها .. حتى أقرأها باستمرار وأذكرُ نفسي بأن الله فوق كل شيء وبيده أن يقول لأي شيء نراهُ مُحال : كُن فيكون !

الغريب في أمري أنني حلمتُ بشيء ما !
أفقت من نومي وأنا أفكر فيما رأيت .. سردتهُ لصديقتي في صباح يومي هذا !
وعند المساء قالت لي ابنة خالتي : رأيتكِ في منامي البارحة ( وسردت لي تفاصيل منامها )
تعجبتُ لهول ما سمعت فكأنها تحكي لي ما رأيتُ أنا في منامي !!


حيرتني !
يا عمر .. كل ما تطول ودمعك يشاهد هالمشاهد والشتات!
يا موت أمرك عجيب !
حولك ألوف وعينك تشوف وسمعك يراقب بالترايب كل وداع ..

فقط أحببتُ أن أعتذر لكل من أحب .. فربما يتحقق المنام وأنا على غفلةٍ من أمري ..