الجمعة، 26 مارس 2010

نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..



نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..




أغمض عينيكَ قليلاً ..

لا .. لا .. لا تفتحها أرجوك!


شكراً .. سعيدة بسماعك تعليماتي .. ممتنة لك ..


تعال معي .. اقترب بفكرك .. تعال .. تعال لا تخف .. هناك حكايا تهمك .. لك أنت ..


اقترب .. أكثر ..


لا تحاول تحريك رموشك للأعلى .. دعها تتحرك كما تريد هي ..


اجلس ..


ناولني قلبك .. ولا تسألني لماذا ..


قلتُ لا تسألني عن شيء !


حروفنا ..عمرنا .. أحلامنا.. !


لمَّ ما زلت تحتفظُ بها ؟!


أووه .. لا تتكلم .. دعني أتكلمُ لوحدي .. ولا تقاطعني ..


وو ما هذا ؟!


كأنهُ هو !!


أعني .. أنا وأنت وهم !


أعلمُ بأنكَ ما زلت تفكر من أكون .. أعلم لكنك تعلم كما أعلم أنا وهم !


بالتأكيد .. فكرتم كثيراً (من يكون ) !


أتعبتكم معي ..


لكنهُ هو ...
يشبهني ..


يحلمُ معي .. ويرافقني .. منذ سبعة عشر عاماً وتسعة أشهر !


إنه عُمري بكم ومعكم !

.......

دخيلك ارجع !


البارحة عند الساعة الثانية عشر صباحاً ..


همستُ للبحر وأنا برفقة إنسانة تُشبهني بقلبها كثيراً ..


عطشانة جيتك لا تظن نسيتك .. نخل العُمر يا ويل يابس بدونك ..

.......

سلامُ الله عليكَ يا عراق الدم!


كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر نتائج العراق العظيم ..
ترقب .. قلق .. وتوقعات لا أكثر .. ( هكذا كان الجو ) ..
وإذا بصوت خالتي يرتفع : يا ناصر الستة على الستين انصرنا على القوم الظالمين..
خالة .. لم أتوقع أنكم تنتظرون نتائج الانتخابات العراقية وكأنها نتائج انتخابات 2006 ..
ما زلتُ أبحث عن الأسباب .. لأنني أجهلها وأتعجب لأهميتها أيضاً ..










دعاء لشفاء المرضى ...

لن أتحدث عن ذاك الوجع الذي كواني في يوليو .. ولن أتحدث عن وداع أحبتي .. لكنني سأطلبُ منكم أن ترفعوا أيديكم بالدعاء لشيخ قريتي .. ولإحدى القريبات إلى قلبي .. فذاك ذاك الوجع اللعين .. هو نفسه ينهشُ فيهم ..

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

الظاهر كل البحارنه حاسين بالوضع العراقي - او قلقين

حسب ما سمعت الوالدة يقولون انه تعادل بين المالكي وعلاوي وراح تصير الحكومة بالدستور

شلون مادري .. بس بكرة بننتظر الاخبار