السبت، 20 مارس 2010

بدون عنوان .. بدون تعليق !





بدون عنوان .. بدون تعليق !



تتسللُ الأفراح منافذ حياتنا بهدوء .. تدخلُ بين شواغر قلوبنا ... تجلسُ للحظات .. تُقبل رأس أكبر أحزاننا وتهمسُ في أذنه قائلة : دعهم يبتسمون .. فقد أطلت المكوث طويلاً ... دعهم يبتسمون !






مقلمتي !

ماذا عساكَ أن تفعل وأنتَ ترى الجميع يناظرُ ما تحب ويضحك !
مقلمتي الطفولية التي جعلتني أضحك خجلاً حينها ..
بعد أن انتهيتُ من كتابة متطلبات حضرة الدكتور في محاضرة العلاقات العامة .. انتبهت إلى الجميع وهو يناظر مقلمتي ويضحك !
طالبة جامعية وتحمل هذه المقلمة !
مصيبة !!
موقف محرج أضحكني بعد حينٍ من الصمت ..
لا بأس سأعود إلى مقلمتي السوداء رغماً عني !




أعيدوني..

لتلكَ الأيام التي كنتُ فيها طفلة .. تلعب .. تضحك .. تبكي .. تصرخ .. تعاند ..وتحصل على ما تريد بابتسامة شقية !
لا خيار بعد ذلك ..
قررت أن أذهب لمعرض الكتاب مع ابنة أختي هذه الليلة .. كنتُ سأجن وأنا أرتب وقتي لكي أذهب وأنسى نفسي بين الكتب .. وكان القرار أنني سأذهب من الساعة السابعة مساءً حتى آخر أنفاس المعرض .. لكن الظروف حالت ليتأجل موعد الذهاب لليومين المقبلين إذا شاء الله ..


طفوووووووولتي !
تلقيتُ اتصال من إحدى القريبات أو الصديقات تدعوني لنزهة طفولية ( إلى الحديقة المائية )..
ذهبنا .. منذ وصولنا هناك .. شعرتُ بأنني عدتُ طفلة لا تريد إلا اللعب .. تناسيتُ كل شيء .. كل شيء .. كل شيء ..


قرارٌ طفولي غريب !


بيت الوحوش !!!
منذ سنوات لم أدخل هذا البيت الذي تسكنهُ أشباح لا تشعرُ بالخوف عندما تراها! عدتُ بشقاوتي لتلك الأيام التي ما كنتُ أفارق فيها هذه الحديقة المهملة ..









قرار طفولي لا بأس به !


لعبة تصادم السيارات !!
رافقتني في ذلك طفلة تبلغُ من العمر 5 سنوات .. ورافقتها الدهشة وهي تراني طفلة !








أخيراً .. قرارٌ طفولي مُرعب !

الجوكر !!!!
اتخذت القرار الخطأ في ذلك .. فأنا أخاف الأماكن المرتفعة !
خرجتُ وأنا في كامل جنوني !
وبرغم ذلك كنتُ أشعر بالحسرة على معرض الكتاب!








الأسبوع الفائت .. كنا في زيارة لبعض الأصدقاء في القطيف ..
معهم لا تشعرُ بأنك ضيف ثقيل على مدار يوم كامل .. بل بالعكس تكون من أهل البيت وتخدم نفسك بنفسك .. وهذا ما حصل !
في المطبخ !!
شاركتُ في الطبخ وكان النِتاج عجيب لذيذ!


>>>>


..
سوالف الجمعة تجمعنا !

شعرتُ بأن المنزل اليوم تحول إلى ندوة حوارية حول أوضاع الوطن ( معتادة أنا على ذلك في كل جمعة بل في كل ليلة ) لكن اليوم كان الأمر غريباً حتى أطفال العائلة شاركونا هذه الأحاديث ..
منظر مؤرق .. يُقربك أكثر إلى جرح الوطن ..
بعثرة الصحف ..
الوفاق .. الوسط .. الأيام .. الوقت .. أخبار الخليج .. وحتى الوطن !
الكل يقرأ .. ويقرأ .. ليجن وهو يتحاور في آخر أخبار السرقات والسجون والتقارير والمصائب والمسرحيات ..
وطني .. حبيبي .. من سيضمكَ حين تنفردُ فيك وحوش الغابات ليلاً ونهارا؟!

..
لمن أُحب ..
لمن عاتبني وأنا أخفي عليهِ عتابي .. لمن جعلني أشعرُ بغربة الأيام وأهداني ورقة النسيان .. لمن لا يعرفُ من يكون في حياتي .. أود أن أخبره بتفاصيل الشوق التي راحت تشكلني على هواها ..
عذراً ( لستُ من يُشذب أحلى أيامه وأغلى أرواحه ) ..





هناك 3 تعليقات:

واحة خضراء يقول...

على طاري صورة هالسكان شخبار التدريب .. ان شاء الله اثمر بالليسن

وحياة سعيدة للجميع .. السعادة تاتي من الله سبحانه من حيث لا يعلم الانسان .. فايامٌ تبكي وايامٌ تفرح بعمق البحار ..

في قناة المنار بالامس وضع برنامج مشكلة وحل ، او ورأي ، حيث الاتصالات الي تأتي على القناة تخلي الانسان يتواسى انه مو بس هو في مشاكل هناك من هو في مشاكل اكبر واعمق ..


الحزن يصله الجميع .. لكن السعادة عادة ما يتركها الجميع .. لكنها محيطة به عليه ان يتأملها ويبتسم لها ويضحك لحروف اللغة العربية كثيرا كثيرا ..

صادق يقول...

كل يوم وانتي طفلة يدغدغ الفرح روحها فتبتسم D:

بعثرات قلم يقول...

رائعة
من حق حروفي أن تصفق لك
تتنقلني من فكرة لأخرى
بتشويق ملفت
.
مجرد رأي
دمتي بسعادة