الخميس، 3 فبراير 2011

لأرض الهوى والحنين ..

لأرض الهـوى والـحـنين ..

لأرض الهوى و الحنين
لأرض الدموع , أرض السكون  
لعُطشى على القلبِ , تنوح أنين
لعمرٍ يشبه عمري !
لقلبٍ يشبه قلبي الحزين
لدمعةِ عيني , من أمنياتي الثكالى ألف سؤالٍ كسير
 عن الهوى شابها اليوم كل الحنين
من القلب المخملي الحزين
فداءً لحلمٍ قطيع اليدين
....
لعامٍ معذبٍ يصيحُ .. حنينهُ في حضنهِ ذبيح
للأمنياتِ في جنازةِ الذكرى تنوح
لها حلماً مشيعٌ جريح
...
على الشفتين  يخرُ عن الجرح  كلام حزين  
فيا للصبرِ من قاتلٍ يدوس على الجرح مرتين  
فحيناً على الذكريات يدوسُ ,وحيناً على كل عين
ويا للشوقِ من شوكٍ يداهمُ عمري كل حين
...
يا وردتي .. يا مذبوحة الوريد
وحيدةً كالظلِ في غابهِ البعيد
يا قصتي بوجهها الجديد .. جوالةً في حلمهِ العتيق  

بـراءة :
أعلم بأنها محاولة  ربما فاشلة ..
كتبتها مقلدة على شاعر فرقة أبي تراب لقصيدته ( لأرض المزارع والياسمين ) , وللأمانة لا أعرف ما اسم شاعرها ..
تبقى محاولة  لأنني أحببتها ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سلام
بل محاولة ناجحة ومبهرة..

للكلمات أصالتها، بين يدي يراعك.. أحيي هذا القلم..