الأحد، 2 يونيو 2013

بالصور : المعرض الفني الذي أقامته مدرسة التعليم النوعي لطلبتها

 
 
المعرض الفني الذي أقامته مدرسة التعليم النوعي لطلبتها   الشهر الماضي وسط تفاعل و مشاركة واسعة .
 
 

 
                                                   مشاركة الطلبة في ترتيب المعرض الفني 



                                          صورة تُظهر اندماج أحد الطلبة في تجهيز المعرض



                                                    تعاون طلابي من أجل إنجاح المعرض



                                          جانب من المعرض الفني ..



                                          لوحة من إعداد الطلبة في المعرض الفني



                                          من إبداعات الطلبة بالمعرض الفني



                                          صورة جماعية لمجموعة من الطلبة المشاركين في المعرض



روابط ذات صلة :
* مدرسة التعليم النوعي تقيم معرضاً فنياً لطلبتها وسط تفاعل كبير





 

مدرسة التعليم النوعي تقيم معرضاً فنياً لطلبتها وسط تفاعل كبير


 
 
مدرسة التعليم النوعي تقيم معرضاً فنياً لطلبتها ..

 
 المنامة - بتول إبراهيم
 
أقامت مدرسة التعليم النوعي  معرضاً فنياً   يستعرض أعمال الطلبة  خلال العام الدراسي بالتزامن مع اليوم المفتوح و ذلك في يوم  الخميس الموافق 9 مايو 2013 بحضور أولياء الأمور و طاقم المدرسة وسط تفاعل كبير  .

 
                                جانب من المشاركة الواسعة للطلبة في المعرض الفني
 
و أقيم المعرض بمرسم المدرسة و ممر الإدارة حيث وضعت اللوحات المميزة في بهو الإدارة تشيجعاً منها للطلبة المبدعين في المجال الفني .

و في ذلك تقول أستاذة التربية الفنية ليلى إبراهيم عن المعرض بأنه "  جاء ليعزز الثقة في الطلبة بأنهم قادرون على وضع لمساتهم الخاصة و المميزة في مدرستهم و كذلك للكشف عن مواهبهم و تنميتها  " وعن الأجواء التي حواها المعرض عبرت بقولها " وجدنا تفاعل كبير من قبل الطلبة من جميع الأعمار و كذلك من أولياء الأمور و أعتقد بأننا حققنا أهدافنا المنشودة و نسعى للمزيد " .

الجدير بالذكر أن الهدف من وراء إقامة هذا المعرض هو إشراك الطلبة في العمل الفني بمساعدة مدرسة التربية الفنية و جاء المعرض ليشكل لوحة فنية متكاملة إحداهما تمثل البحر و الأخرى تمثل الحدائق الطبيعية باستخدام مخلفات البيئة .
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة :

مدرسة التعليم النوعي
 
 

 

 

 

 

بالصور : آثار الأعاصير التي ضربت أوكلاهوما سيتي الأمريكية

 
 
 
 آثار الأعاصير القوية التي ضربت أوكلاهوما سيتي الأمريكية
 
 
 
مجموعة صور توضح حجم الدمار التي خلفتها أعاصير أوكلاهوما الأمريكية :


                                          الإعصار القوي الذي ضرب أوكلاهوما الأمريكية


                                            آثار الدمار التي خلفتها الأعاصير


                                            يظهر العلم الأمريكي على الحطام الذي خلفه إعصار أوكلاهوما
                                         

روابط ذات صلة :
ثلاثة أعاصير قوية تضرب مدينة أوكلاهوما الأمريكية

 

ثلاثة أعاصير قوية تضرب مدينة أوكلاهوما الأمريكية


 
أعاصير أوكلاهوما تخلف عشرات القتلى و مئات الجرحى  

 

 
ضربت أعاصير قوية المدينة الغريبة لـ الولايات المتحدةالأمريكية أوكلاهوما  راح ضحيتها العشرات من القتلى  و المئات من الجرحى و المصابين .




 

                                  آثار الدمار التي خلفتها الأعاصير الثلاثة في مدينة أوكلاهوما الأمريكية



 


  ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير  


و ذكرت المصادر  عن مقتل 91 شخصا على الأقل بينهم 20 طفلا وإصابة 145 تقريبا بجروح عندما عصفت أعاصير هائلة الحجم بأحدى البلدات القريبة من مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما الأمريكية، مما تسبب في هدم مدرسة وعدد من الدور وفي اندلاع عدة حرائق.

 

و دمرت الأعاصير  أحياء بكاملها نتيجة رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 320 كلم في الساعة و أكد جاري بيرد رئيس فرق الإطفاء أنه متأكد أنه لن يكون هناك مزيد من الناجين أو المفقودين تحت أنقاض الأعاصير  مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على أي جثامين منذ مساء الإثنين الماضي .

 

وقال تيم أورام ، الخبير في الهيئة القومية للأرصاد الجوية، إنه  من الصعب معرفة عدد الأعاصير التي ضربت المدينة و أشار أنها من الممكن أن تكون 3 عواصف ضخمة كانت سببا لحدوث الأعاصير  .



أوكلاهوما مدينة منكوبة


وعن الخسائر الفادحة التي سببتها الأعاصير ذكر البيت الأبيض الاثنين إن الرئيس باراك أوباما أعلن ولاية أوكلاهوما منطقة منكوبة، وذلك عقب الأعاصير  المدمرة التي ضربت عدة مدن فيها، وأمر بتخصيص معونات فدرالية لتعزيز جهود الإغاثة التي تقوم بها الولاية من أجل إنقاض  ضحايا الأعاصير .

 

الجدير بالذكر أن الأعاصير تسببت في دمار شاملاً لبلدة مور و العديد من المنازل و مدرستين على الأقل و دمرت مشفى بالكامل .
 
روابط ذات صلة :
 
مواضيع ذات صلة :
فيديو  يوضح تأثير الأعاصير الثلاثة بمدينة أوكلاهوما نقلاً عن موقع محيط الإعلامي
 


 

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

عذراً كربلاء ..

 

 

عذراً كربلاء ..


ما أروع أن تتعرف على الإنسانية المنشودة عن قرب ففي كل عام تكتشف وجهاً جديداً لها  لتبدأ رحلة البحث عن معانيها في واقعة نهضت بالحياة والتاريخ واسترجعت كل الحقوق المسلوبة من كرامة و عدل , و جسدت كل العلاقات الإنسانية من أبوة و أخوة و صداقة و حب و حنان و أمل وألم وصبر وشجاعة وإيثار . أجد نفسي ممتنة لهذه العشرة أيام من عمر كل عام هجري يطرق أجراسه الأولى مع وقع الخيول على جسد ابن رسول الله , و أطرح على نفسي سؤال شغلني منذ الطفولة .. ما الذي فعلته كربلاء بالحسين ؟وما الذي فعله الحسين بكربلاء ؟
حكاية كربلاء لم تبدأ من حرق الخيام أو قطع الرؤوس أو سبي النساء والأطفال .. لم تكن جرحاً غائراً في كل قلب حمل حب محمد و علي .. لم تكن أرضاً حملتً على ظهرها أجساد الحسين و العباس وعلي الأكبر والقاسم فقط . كربلاء في كل عام أراها جديدة .. أكتشف مع الأيام أن الثورة فيها على الظلم قبل الظالم , ليست معنية بمحاربة الظالم كشخص تعيس ينهش في إنسانية غيره ,بل هي المعنية بمحاربة الظلم إن تمثل في إنسان أو رمز أو كلمة أو حرف كان القصد منها الإذلال .. وجدتها أكبر من مأتم يضجُ بالبكاء و أكبر بكثير من وجه حزين و قرى تتوشح بالسواد ,وجدتها عالماً مختلفاً عن هذه العوالم .. وجدتُ فيها الحسين أباً حنوناً صابراً و العباس أخاً وفياً مضحياً و زينب تلك السيدة التي يصعب عليَّ وصف دورها فبقدر صبرها تتألم و بقدر ألمها تصبر!
تعلقنا بالدم والسيوف كثيراً و نسينا هذه العلاقات .. نسينا الإنسانية والرحمة والتضحية .. صار همنا الانتصار أو الهزيمة .. حتى الحرية نراها كسر القيود , والدمع خذلان  و الانتظار مصيبة و التضحية لابد لها من مقابل . نسينا أن الحسين انتصر وهو في نظر العالم قد هُزم , نسينا أن السجاد كان حراً رغم قيوده التي أثقلت ظهره , نسينا أن السيدة زينب كانت تشعر بحلاوة الانتظار رغم مرارته وهي في خيمتها تعلم أن كل من ودعها لن يعود ,نسينا تفاصيل تضحيات العباس  .. نسينا هذه العبارة وهي تخرج من قلب الحسين يوم العاشر من محرم " خذ حتى ترضى " .. نسينا أن كل ثورة مهما تغيرت ملامحها و طقوسها و آلامها و مطالبها تشترك في أنها امتداد للحسين الذي أنسانا بدمه حدة السيوف و العبودية إلا لله .
 بعد كل هذا .. عذراً كربلاء .. يا أرضاً تشرفت بالحسين و آله لولاه ما كنتِ ولن تكوني .

الأحد، 30 سبتمبر 2012

علي .. مضى إلى الشهادة ولن يعود :(




علي .. مضى إلى الشهادة ولن يعود :(

العودة للتدوين مهمة صعبة بالنسبة لي في ظروف أكثر صعوبة فالكلمة هنا أشد تأثيراً من الرصاصة .. لا يهم كم كتبت ولمن كتبت .. المهم أن ما أكتبه يحمل رسالة هادفة .
لم أعد للكتابة هذه الليلة لأني مشتاقة إلى مدونتي ولا لخوفي من نسيان عالم الكتابة .. عدتُ لأكتب عن ليلة مضت حزينة جداً على البحرين .. مضت مُثقلة بجراحه .. غارقة بدموعه و دماء صغاره .. ليلة البارحة في مثل هذا الوقت كان الجو مشبعاً بالغازات الخانقة ومشحوناً بالغضب .. قلوبنا تتقاذفها أخبار الجرحى والمعتقلين الجُدد و باب الشهادة الذي انفتح ليمضي من خلاله شهيد جديد ودّع طفولته  ليفجعنا , و أصوات التكبير تتعالى في القرى تشكو همها إلى الله .سُرعان ما انتشرت صوره و حسابه الخاص على برنامج الانستغرام  الذي بقيتُ أتصفحه لمدة ساعتين , فكل صوره تدلُ على الرحيل .. بدا لي مرحاً يُحب الحياة ومتعلق بباب الموت في ذات الوقت ! كثير المغامرات .. حنون .. طموح .. يبحثُ عن باب من أبواب الشهادة .
ودعنا الشهيد الطفل علي حسين نعمة من قرية صدد , و ودعنا معه جزءًا كبيراً من الطفولة المنتهكة حقوقها . أسأل قاتله .. كيف تجرأت للمرة المليون غرس سكينك في صدر الطفولة ؟ وأسأل نفسي .. بأي شيء ستسلي والدته نفسها به هذه الليلة ؟ وكيف ستغفو عيون شقيقه الصغير وفراشه خالياً منه؟ و كيف سيستيقظ والده صباحاً و فقرة من عموده الفقري تحطمت ؟ وكيف سيدخل زملائه و أصدقائه الصف و مقعده الدراسي خالٍ إلا من ضحكاته و ذكرياته و طيفه ؟

الاثنين، 20 أغسطس 2012

ليلة عيد !


ليلة عيد !
جلسنا ننتظر شقيقي المعتقل الذي لا يتجاوز السابعة عشر من عمره في غرفة خشبية بالحوض الجاف .. بجانبنا أربع عوائل أخرى ينتظرون لقاء أبنائهم .. الموقف الذي لفت انتباهنا جميعاً واستطاع هزيمتنا بفرض حالة الصمت والحزن علينا حين جاء الشرطي بأحد المعتقلين الشباب إلى أهله وارتفع صوت البكاء عالياً .. احتضنته شقيقته بقوة ورفضت تركه .. أخذه والده إلى أحضانه وهو يبكي بحرقة قلب قائلاً " يا ولدي ضيعتني .. ضيعتني .. اشتقنا لك .. وش سويت في أبوك .. الدنيا ما تسوى شي  بدونك " .
غابت ابتسامتنا المصطنعة وذاب صمودنا المشترك .. وضاقت الغرفة الخشبية بنا .. تأثر الشرطي كثيراً .. هكذا كان يبدو عليه .. حمل الهفكري في يده اليمنى وحاول إخفائه عن أنظارنا !
الليلة ليلة عيد وهذا الموقف لا يفارقني .. تُرى ماذا تفعل شقيقة هذا المعتقل الآن ؟ هل تُعانق صورة شقيقها كما تفعل والدة الشهيد حسام الحداد؟ وماذا يفعل والده ؟ هل ينتظره ليقبله قُبلة العيد كما يفعل والد الشهيد حسام ؟ ويا ترى ماذا يفعل المعتقلون وهم بين جدران صامتة حزينة .. هل يمارسون طقوس البحث عن حقهم كما يفعل الشهداء في الجنان ؟ ومن الذي يستطيع رسم ابتسامة واحدة على شعب ماتت أفراحه منذ زمن طويل ؟
كان ذلك في يوم الثلاثاء الماضي  الموافق 14  أغسطس 2012  عند الساعة  2:45   ظهراً ..