الخميس، 3 يوليو 2008

دنيا الرحيل ...!


دنيا الرحيل ...!

حمحمات الزمان في قارورة المكان ...!
أينما تكون فثمة روح تأج ُ بنفسها إلى سِمات الحياة ....!
فتظل سراً في غموض ماكث ,,, ووجع يتربص كل الآهات ,,, من أجل قبلة..!
لعلك تنبطح على ريشها الأبيض .......
أتتمنى أن تطبع قبلة ؟؟؟؟


أي قبلة .؟!
قبلة ..؟!
أي قبلة ..؟!

لا بد أن تكون قبلة فراق .... بل هي كذلك .... دعها فقد عاشرت غيرك بكلامها ...!
لا تنفق كل ما في قلبك من أجلها ....... فإنك على وشك الإفلاس ....!
أتتذكر .... بل لعلك تذكر .....؟!
ذلك اليوم ... نعم بل هو عام بحاله تزين بذكريات يوم ....!
دع سواد عينيك يحكي ذلك اليوم برمشه المتساقط ....
شمس محمرة تزيد من احمرار خديها ...... وعينيها بوسعها احتضناك ...... ولن تستطيع أن تحكي عن شفتيها فأنت لم تلامسهما حتى

بحرف منها ...!


وكل ذلك لمجرد مبادئ ........ لعلها تكون مبادئ لكنها مغبرة فالكل وضعها في صندوق الحياة الأسود..!
لماذا يأسك من دنيا أنت صانعها ؟؟؟؟
أمن أجلها ..... قلتُ رحلت ... بل هي راحلة منذ زمن طويل ... ناهيك عن بحر غرورها المتلاطم بأمواجها المنحطة .....
حبيبي ...... أملي في الحياة ....... بل دنياي دعها .... وانتبه لمن تكلمك ....

أحبك رغماً عنها ...
أتركك تختار .. بيني وبين دنياك ..بحذر ...يا قدر ...!
أحبك حتى الموت ..!
بتول ..!

ليست هناك تعليقات: