الخميس، 25 يونيو 2009

كُن قربي .. يا من تملكُ قلبي ..!


كُن قربي .. يا من تملكُ قلبي ..!


دموعي كانت الرفيقة الأعز على قلب خدي .. رُبما لأنهما يشتركان في جزء مما أملك لوحدي .. إلا أنني دائماً ما أشعر بغيرة عيني التي تلاحقهما وهما يتسامران وأنا أموت ..
في كل ليلة .. يصطادني الهم .. وتقابلني الذكرى .. فلا أجد ما يؤنس قلبي سواه .. (ربي) كم باعدتني الدنيا عنك .. وها أنا أعودُ بين يديك أسأل الرحمة ..
في أيام قاسية كتبت الكثير من آلامي ولوجود أمل في ذاتي منعني عن نشر ما كتبت بين سطور حكايتي .. ولأن ما كتبت يؤلم .. يؤلم بشدة ..
ربما سيحين الوقت لنشره بعد أيام .. بعد أن تجف دموعي التي أعيش معها في هذه الفترة ... وبعد أن يلمني في أحضانه .. ويناديني بصوته ..
في يوم من أيام هذا الأسبوع الطويل .. كنت أحلم أن أسمع صوته الحنون وهو يناديني .. كنتُ أبكي بشدة .. لاعتقادي بأنني لن أسمعه بعد الآن ..
توجهت إلى تلك الغرفة .. وأنا أتقلب وجعي ...أمسكتني روحي من يدي التي ما فارقت قلبي وهو يمتد إليه ..
فتحت باب غرفته الأبيض .. ناظرته .. حاولته أسر دموعي حينها .. وجدتُ الأحباب حوله ..
عماتي .. بناتهن .. خالي .. أخواتي .. إخوتي .. أمي .. ورفاقه ..
حاولت صنع ابتسامة عذراء .. فوجهتُ نظري له .. ولهم ..
السلام عليكم ..
جميعهم .. بصوت فرح : وعليكم السلام ..
انتظرت رده هو .. قلبي ..
ناظرني .. وعليكم السلام ..
أهلا أنا بخير ما دمت يا بتولي بخير ..
حينها .. لم أعرف ماذا أفعل .. قبلته على جبينه .. فقبلني على خدي الأيمن .. صافحته بقوة .. فصافحني بحنانه ..
(يااااااااااااااه .. كم أشتاقُ له .. ).. أنا يا روحي لم أفقد أمل عودتكَ لي .. وللجميع .. أتعلم لماذا ..
لأن هناك من يسمع ندائي في كل ليلة .. وهناك من يرفع صوته بالدعاء لك ..
ولأننا نعيش أجواء روحانية .. بوجودنا في شهر عظيم مثل هذا ..
(كُن قربي .. يا من تملك قلبي )..

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

انعتاق القلب
لله الواحد

لا شيءٍ سوى
الله القادر

على إحياء
القلوب

ومد النفوس
رحمةً على عباده


نسالُك اللهم ان
تعتقنا اليك من الشياطين

رحيمٌ قادرٌ على
نثر رحمته
على عباده

شفاءٌ بعسله
شفاءٌ بقرآنه
شفاءٌ باذنه يارب