الجمعة، 30 أكتوبر 2009

قريتي الحبيبة .. أعلمُ أنكِ تشتاقين لهم كما أشتاق !







قريتي الحبيبة.. أعلمُ أنكِ تشتاقين لهم كما أشتاق !




أخذتُ أتصفحها بهدوء ..
( نشرة أطلقتها قريتي ) ..
ضمتهم جميعاً ..
تحت عنوانٍ واحد !
لقد كانوا معنا ..
كانوا !
ماذا حدث ؟!
.....
لستُ أتذكر شيء ..
لكنهُ الموت ..
الموت !

.........

في لحظةٍ ما يتسللُ لخاطري شوقي لمن أحببت ..
المسارُ الأول للفراق ..
هٌنا .. بيننا .. في هذه الدنيا ..
قد تُبعدنا قسوة الظروف .. وقد تُفرقنا الأقدار .. وتلتقي أروحنا بين الذكرى والحنين .. وقد نلتقي بعد حينٍ من الدهر !
أما المسار الثاني ...
فلا لقاءَ فيه ..
إلا الوصال !
أرواحنا مع من نُحب دائماً في كل شيء ..
نعم .. نعم ..
أراهُ معي .. يضمني .. يدفعني نحو الأمام دائماً ..
ما زلتُ أشعرُ بقبلتهِ الأخيرة على جبيني ..
وما زلتُ أستشعرُ الدفء من بين أصابعهِ وهي تضمُ أصابعي ..
وما زلتُ أثرثرُ له حكاياتي ..
وما زالَ يسمعني ..
لحظة .. أحبتي ..
رُبما جُننت ..
لكنهُ الواقع ..
أقسمُ بالله أنه يسمعني .. ويكلمني ..
لستُ مجنونة!
قريتي .. حُبي وفخري يزدادُ أكثر وأكثر بكِ ..
أحبكِ ..

ليست هناك تعليقات: