الجمعة، 4 يونيو 2010

تصبحون على خير .. و وداعاً !


تصبحون على خير .. و وداعاً ..!


ما زلتُ أعشقُ معناها وكثيراً ما أرددها :


" إن الطريق مظلمٌ وحالك .. فإذا لم تحترق أنت وأنا .. فمن سينير الطريق ؟!"


أكان عبثاً ؟!

لم أتوقع أبداً أن يجرحني لأكثر من مرة " أحبتي " ..وأنا أكتم وأكتم ..
حقاً أنا مجروحة ..

انتبهوا :
لا تغفلوا عن جرح الآخرين .. فغداً سيجرحكم أحدهم ولن تجدوا من يداويكم أبداًَ..


وداعاً قسراً وشوقاً :
قد نضطر لأن نودع أحب الأماكن لدنيا .. لبعض الضيق .. في عُمرنا .. لعلنا نُشفى تماماً من تلك الجروح حتى نعود.. أماكنٌ كثيرة نودعها رغماً عنا ونحن نعشقها ولطالما حلمنا بأن نكون فيها لا نفارقها .. ولكن كان لا بد من الرحيل ..
وقد نضطر للعودة لها يوماً ما ..
سأعود إذا شاء الله ..



فقط :
أسألكم الدُعاء ..
سيدي أخرج حُب الدُنيا من قلبي...

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

لاشيء يستحق بعد ما تعودنا على جراح اقرب الناس وحتى ان لم يكونوا احبة !!

وهذا لايدفعنا الى التوقف وخصوصا ان كنا من ذوات الثقل في المجتمع ،، علينا بدفع العجلة حتى رغم الاصابة .

في الهامش البسيط :

لـــســــت بتول ان قـــلـــت وداعا فعلاً

واحة خضراء يقول...

الي يجرحك اجرحه /

لان القرآن علمنا من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه، بمثل ما اعتدى

وما تلاقون شر يا حكاية

غير معرف يقول...

خـــــــــــــــــــــــاب ظني
خـــــــــــــاب ظني
خـــــاب ظني

جرحكِ الذي خلّفته في قلوبنا الآن لترككِ "حكايتنا" لا يندمل.. صدقيني أن لم تعودي "لن يندمل" أبدا..