الأحد، 19 سبتمبر 2010

صمتْ!



صمتْ!



آخر أنفاس هذا اليوم الدراسي الشاق .. وبالتحديد عند الساعة الثانية ظهراً وصلني خبر إيقافها ..وعشتُ في صمتٍ اغتال بقية خطواتي المُثقلة عند مبنى الإعلام .. ساعدني مرضي في تخطي صدمة هذا الخبر .. عذراً أحبتي أنا لا أكذب .. ليست صدمة كنا نتوقع ذلك منذ فترةٍ طويلة .. جميعنا كان ينتظر هذه اللحظة المُخيفة ..
ها هي أصبحت واقع ..

الآن وبعد أن استيقظت من رُقاد المرض .. اكتشفتُ أنني ممنوعة عن الكلام مثلها تماماً .. صوتي شبه مبحوح .. و أذني بدأت ترتعش .. ورأسي ما زال يتأرجحُ بعنف .. ولا طاقة لي على التفكير .. و مع ذلك جرح الوفاق يهون أمام سحب جنسية الشيخ نجاتي التي تخبئ خلفها المزيد ..

لن أسأل لأنني لن أجد أحداً يجيبني أو يخفف من أوجاع مفاصلي .. فهذه الأحداث الثقيلة تزامنت مع حمى أثقل قيدتني بسلاسلها ..

هناك 3 تعليقات:

واحة خضراء يقول...

حكاية : القلم لا يخنق ولا يقتل

فحبره سيعبر اجيالاً واجيال

بل ان السلاح هو الذي يموت فيصبح والاجيال عدم


"كلنا يشعرُ اليوم بالاختناق .. صغيرنا وكبيرنا.. بحرنا المدفون ونخلتنا المقطوعة وأراضينا المسروقة وأمنياتنا بأرضٍ آمنة و وطن حنون يضمنا جميعاً .."

ما اصعب ان يقرأ المرء هذه الكلمات في اوج العاصفة!

الموسوعة الحرة يقول...

تحية طيبة ...
نتمنى لكي الموفقية دوما وابدا...
تحياتي الطيبة...

غير معرف يقول...

ماتشوفين شر ..

الصمت مو زين هالايام خصوصا والمدونات موجودة ..

موفقة