الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

خطوة مُوفقة .. ومأجورين ..

خطوة مُوفقة .. و مأجورين ..

ننتظر ذلك الجديد بحناجركم الحُسينية ..
.......................
ولاح هلال الحزنِ يا جدتي ..
وداركِ خالٍ من الحنان تماماً .. نلوذ بمن .. وقد ضاقت الدنيا بنا .. وهلت العيون دموعها حزناً على مصاب الحسين .. وصارت الظلمة تركض خلفنا .. تنهشُ في بياض عيوننا ذاك الذي اعتادَ على أن يراكِ دائماً ..
 .. وذلك الشيخ الذي يعزف رموشكِ حزناً وألماً على مصاب زينب ..
أغلقنا ذلك التلفاز .. ومعه أنتِ .. وصرنا نجتمعُ على ذكراكِ ..
 وفجأة لاح الهلال يسألُ عن طول الشوق .. و يُفتش بين قلوبنا عنكِ ..
فلم يجدنا ولم يجدكِ ..
إنما كان الفقد بطل العام الماضي يا جدتي ..
أفتقدكِ جداً كما أفتقدُ نفسي  ..

ليست هناك تعليقات: