الاثنين، 11 مايو 2009

واقعنا يكشفُ خفايا وأسرار شبابنا!


واقعنا يكشفُ خفايا وأسرار شبابنا!

(تحت مُسمى الحُب)!


في سياق الحديث نفسه ( الحب الأسود ) الذي طال مجتمعات شبابنا المنحرف وازدان في أعين فتياتنا اللاتي اتخذنه الطريق الأمثل لكمال الأنثى ورقيها بين مثيلاتها من الفتيات! سمعتُ قصة غريبة بالنسبة لي كفتاة لا تعترف بهذا الحب الأبله الذي يساوم فيه الفتيان على الفتيات بالشرف !
إحداهن قالت : صديقتي عندما سمعت أني اكلم حبيبها السابق انهارت فأدمنت الحبوب المنومة ! وابتعدت عن المدرسة .. ولازمت الفراش وفي كل مرة تكتشف عٌمق علاقتنا تنهار أكثر !
وأخرى : كانت حكايتها الأغرب بالنسبة لي .. تخيلوا فقط ..
في هاتفها أرقام الشباب بأنواعهم الأسمر والأبيض .. الطويل والقصير .. الجميل والقبيح .. الغني والفقير .. ولها أن تبدأ لعبتها في تقمص دور العاشقة في أي وقت تريد باختصار ( كل وقت تكون مستملة فيه تسوي رنات ليهم كلهم والي يتصل قبل تكلمه )!

ولا تكتفي بذلك .. فتبدأ بالتمثيل عليهم وكأنها تلك العاشقة التي ستموت لو فارقها للحظة واحدة!
عجبي من هؤلاء ..!

وغيرها : تُحصنُ نفسها جيداً بتغيير اسمها لتصبح لها كنية ولقب خاص معروف بين الشباب تزاول فيه مهمتها في اللعب على الشباب ( ألا تعلم بأنها الخاسرة الأولى في هذه اللعبة)!
وأخرى لا تكترث لشيء فتقول اسمها ومكان سكنها وعمرها وتصف نفسها وجسدها .. فتمضي في طريق أسود شائك .. يصل بها إلى شقق الدعارة ( أعوذ بالله من كل هذا ) !

وأخرى سمعتها تقول وبكل فخر وأمام الملأ : سيأتي المجنون في عطلة الصيف القادمة لزيارة البحرين (أي أنه من دولة خليجية شقيقة) وعلى حسابه سأشتري ما أريد ومن أرقى المجمعات التجارية ولكُن فرصة فهو سيأتي مع أصدقائه!
ومثالٌ آخر أقرب إلى مدرستي منذ ما يقارب الأسبوعين الأخيرين في المدرسة وفي حصة اللغة العربية كانت إحداهن نائمة على الطاولة أثناء الشرح .. استوقفتها المعلمة :
المعلمة : فلانة ليش نايمة أكيد البارحة ساهرة على النت أو التلفزيون ؟
هي : هههههههه لا والله كنت بالتليفون من زمان ما كلمته !!أما نحن غرقنا في بحر الصدمة وهول الاعتراف !
الأغرب والأعجب والأكثر ألما أنهن يعترفن بارتكاب المعصية ..لكن جوابهن واحد !!
قد اعتدنا على ذلك وصعب علينا أن نبتعد ونقف عند هذا الحد ( أصبح الأمر حياة أو موت)!!

مدرستي كانت تخبئ في كل يوم أثناء الخروج منها فتيات أغرب من أن أصفهن هنا ..
يدخلن دورات المياه .. يضعن مساحيق التجميل..و ينزعن الحجاب الأسود أو الأبيض ويرتدين الحجاب ذات الألوان الصارخة وكأنهن متجهات إلى حفلة عرس!
ينظرن إلى السيارات فتبدأ إشاراتهن وضحكهن العالي وكأنهن يقلن للشباب المفزوع على أمثالهن : نحن هنا في الانتظار!

الضحية عمر مضى من فتاة هوت هذا الطريق فانحرفت .. ومن شاب أدمن إسقاط الفتيات في شباكه !
تبقى الحكاية بيدها وبيده أن يوقفا سردها!
بعد الندم هناك ضحايا لأجيال قادمة ..
قد تتزوج الفتاة فتصبح أماً لبنات وأبناء يعيشون ماضيها تماماً وقد يتزوج الشاب فيقع وزوجته في متاهات الطلاق والشك والغيرة المفرطة !


هكذا ينتهي الحال بكل منهما ..
أسفي على ذلك

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

اذاً استطيع ان اوصفها بانه " ثقافة " مخترقة لعقلية الفتاة المُسلِمَة ؟

ان العتب على الأهل اصبح حلاً مستفرغاً منه وان العتب على المدرسة اصبح حلاً مستفرغاً منه، لكن الحل الذي

يضع نفسه في مكان هذه الموازين هو مُجابهة الخُلق الاسلامية لهذه الثقافة وكيف ذلك ؟

نعم انها ليست مُعجزة او تحويل الماء للنار ! لا .. لا فنحن لا نختلف عن من يستعمل القوة السلبية تجاه المجتمع

الاسلامي .. نعم نحن نمتلك القوة الايجابية ولكن اين نضعها ؟

نضعها في الإعلام ! لماذا الإعلام يستورد الحكايات والقصص والمجتمع الغربي ليتفنن في تطبيقه في الاعلام

العربي !؟ السنا مُفلسين لهذا الحد ؟ وللإعلام العربي ان يتعلم مثالاً من القوة الإعلامية للجمهورية الاسلامية

الايرانية .

نستطيع ان نُحصِّن المرأة باعتبارها سيدة المُجتمع بتتبع " حانات " استغلال فراغ المرأة المملوء بعبارات الانفتاح

والتطلع والسعادة .. نتتبع فيمن يقف امام المجتمع الاسلامي ليُعيقه ويشله ويبسبط يده الخبيثه بـلمساته الوردية

ومُحاربته بشتى الوسائل

ان هذه الادوار تلعب دوراً اساسياً في تغذية شباب وفتيات اليوم ، ولازالت ووستقف عندما يُفعّل الدور الاسلامي

في مجالات الاعلام العربي

فالدور الاسلامي هُو خَيرُ مُثل للحياة والسعادة الاجتماعية .. يكفي ان نقول ان اللمسة الصهيونية توجه المجتمعات

العربية بسيطرتها الاعلامية الى التناسل الخبيث .. بينما الاسلام يبني الحياة السعيدة بالزواج الحلال القائم على

رضا الله سُبحانه وتعالى ويُحرّم ما يبثه الصهيوني من سعادة الزنا ..

ان فتاة اليوم يجب ان تتحمل اهوال الحرب ضدها .. فأنتِ قوة بحجابك .. لكنكِ هرة " قطة " تُتَلاعب بها دون

غطائها ..