السبت، 16 مايو 2009

قائدنا .. سيبقى ..!


قائدنا .. سيبقى ..!

(سنرفع صوتنا .. بأننا تحت ظلال حامية من علماء وطننا) ..


وحده .. يحاول مسك العصا من النصف .. يحاول لم الشمل .. يحاول تحريك الساحة بهدوء .. فيحتضن كبيرنا قبل صغيرنا ..!
نظراته .. كلامه .. عباراته .. حتى صوته .. ينبأ عن شخصية حكيمة .. يكفي انه تربى تحت ظلال العمائم في البلد .. يكفي انه ابنٌ لأبويين رحل منهما واحد وبقى الثاني يشدُ على أيادي شعبه ..
منذ طفولتنا الشاردة كنا نهتف بعبارات بريئة تحمل اسمه .. تطالب بعودته إلى أحضان البلاد الدافئة .. أتذكر أسئلتنا عن من يكون ونحن لا نعرف ولا نعلم عنه شيئا إلا إننا نرفع صورته وكأنه بيننا في تلك الأيام ( أعني تسعينيات العذاب المنصرفة ) ..
كبرنا .. وكبر هو في نظرنا .. أصبح حُلم لقياه يراودنا ولنا الشرف في أن يشرفنا في أي مكان ..

آلمتني صورة له وأنا أتصفح إحدى المنتديات التي تحاول تضميد جراح الشعب .. آلمتني كثيراً .. فمن خلالها تذكرت الشتم والتجريح في شخصيته وعُظم قدره التي تقدم له على صحن من طعنات .. من عبارات لا تُدرك ما يحمل على عاتقه من مسئولية ..
أليس هو من ضحى بشبابه من أجل وطنه الصغير؟!
أليس هو من عانق الغربة من أجل شعب مظلوم ؟!
أليس هو؟!
كفاكم .. إذا .. سيبقى قائد الشعب الأول بحكمته .. فيدُ سماحة العلامة الشيخ عيسى قاسم ما زالت بيده .. وما زالت كتلته تراوغ بيت متاهات الحكومة .. تحاول تشتيت نظام متعجرف ... تحاول إثبات الحق .. تحاول إجهاض الظلم .. تحاول وتحاول و تحاول ..
وأنتم .. بسهولة .. تأتون على محاولاتها فتقضون عليها ..
كفاكم .. أنتم الهدف الأول من كل هذا ..
كفاكم .. فكل محاولاتها من أجلكم ..
فصلتم شارعكم الضيق فضاقت بكم الحياة .. فصلتهم بين قيادتكم فانهارت طموحاتكم ..
استوقفتني عبارة أحدهم ممن لا يُدرك ما يحصل في بلده : شيخكم ( يعني الشيخ علي سلمان) .. همه المجلس وبس .. ما بتحصلون وراه شيء .. بس الحرايق بتسوي كل شيء)!
عجبي لكلامه .. نعم الحرائق والسلندرات لها دورها في التسعينيات الراحلة .. لكن الظروف تغيرت وتبدلت .. يدنا ستبقى بيده .. سنرفع صوتنا .. بأننا تحت ظلال حامية من علماء وطننا ..
وطن يتآكل .. وطن مُعدم .. وطن قضت عليه عقارب الطمع والجشع !

وطن يسمى "بحرين" .. وهو لا يحمل إلا بحراً من الهموم ..!

هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

للأسف فكلامُك ينطبق على جماعة جديدة ظاهرة بالساحة وتشتر بالقادة تدعي للاسف بان الشيخ عيسى احمد قاسم او الوفاق باجلها تُعاديهم !

لكن الوفاق وفاق " الوسط " مسك العصا من النص ..

وهذا الي يقول الحرايق .
طبعا الحرايق كُنا من مؤيديها بالتسعينات لان الشعب اصبح محاصر لا صحافة معه ولا اعلام معه ولا يستطيع كتابة اي حرف ضد الحكومة فمن الطبيعي ان يخرج بالنار !

اما اليوم فالقلم مُتاحٌ لكل الشعب رغم انه مقيد فلماذا يلجأ للنار وهو يملك نصف الاعلام ؟

وشكرا

Haythoo يقول...

أحبك يا قائدي الأوحد...
أنت الأهم لدي من بين كل الناس