الاثنين، 25 مايو 2009

و يصعبُ عليّ ترجمة مشاعري بلغةٍ حية ... وأنا شبه (ميتة) ..!


ويصعبُ عليّ ترجمة مشاعري بلغةٍ حية .. وأنا شبه ( ميتة)!


ألا يعلمون ...
ألا يعلمون ... أني وعالمي ... أبعدُ من شيء يقالُ له (هما) ..!
يتكلمون بلغة لا أفهمها إلا بالدموع ...
يحاولون تمزيق وجداني ...
يــــــاه ...
ما معنى الوجدان ...؟!
أهو قطعٌ من قلبٍ ممزق .. ؟!
أم
أم ...
أم ....... حروف لا أكثر ...
أحس ببعثرة هناك ...
هناك ...
بداخلي ...
بروحي .. بكل شيء حولي ..
أتراها (دنياي) ... تحاول اللعب معي ...
اممم
كلا .. كلا ..
تعلم أني أكرهها جيداً ...
تعلم ولا تتجاهل أبداً ...
صباحٌ يشبه الضياع ....
(صباحي )...
مساءٌ أسود ..
أبحثُ فيه عن (قمري) ...
فلا أجدُ إلا نجومهُ ...
تحاول السيطرة عليّ ..
فترميني .. على قارعته ..
ينتشلني شيءٌ بداخلي ...
أظنهٌ ( هوايّ ) ...
لا يكفيني ذلك ...
وَحدهُ علمني أن أبتسم عندما تضطربُ (روحي )..!
إلا أنني لا أجدهُ بقربي ..
في لحظة مثل هذه ...
أين هو ...؟!
وأين أنا ... ؟!
كلانا يبحثُ عن الآخر ...
يااااااااااااااااه ...
حمقاء( دنيا ) جمعتنا ... في (كفنٍ) واحد ...
أبحثُ عنهُ وهو يحتضنني ...!
غريب !
أظنها لحظة من لحظات (الضياع) ...
ويصعبُ عليّ ترجمة مشاعري بلغةٍ( حية )...
وأنا شبه ( ميتة) ..!


أظنها من سكرات (الحنين )إلى شيء من الكمال ..!
و كأني كنتُ في وسطِ (سماءٍ ) خالية من الغيوم ...!
حينها صارَ( النهارُ) مساء .. و(المساء) نهار ..!

اعذروا قلمي وهو ينزفُ حبراً أسود ..
لكنني لا أجدُ لوناً يشبه حروفي إلا هو في لحظة مثل هذه ..!

هناك تعليق واحد:

علي يقول...

ويصعب على المشاعر أن تكبت حينا من الدهر إلا أن تنفجر دويا في فضاءات الدموع :)

دام قلمك سيدتي
ومرة اخرى اكرر رجائي بأن تكتبي بلون ابيض :)

تحياتي وآمل أن لاتنقطعي عن صندقتنا المقدسة