الخميس، 4 يونيو 2009

لا أجدُ عنواناً مناسباً لبعثرة خواطري ..!


لا أجدُ عنواناً مناسباً لبعثرة خواطري..!


(1):
تتزاحم في مخيلتنا ..
تشتتُ ذاكرتنا ...
نُصاب بالهم ..
نتوجعُ كثيراً ..
لكننا لا نجدُ مهرباً منها ..
أحاول أن أغفو في كل ليلة ..
فاستيقظ .. على وجع التفكير ...
أصابُ بدوارٍ شديد ..
فيسقطُ حُلمي مغشياً عليه ..
أنا وهو .. وحيدان...
منذ زمن طويل ...

(2):
تسعفني .. كلماته ...
تحاول تضميد جراحاتي ..
لكنهُ يفشل ...
فأكون ضحيتهُ في كل محاولة ..
علمني أن أنازع ..
ونسي تعليمي كيف أعيش ..!

يأخذُ بأصابعي ..
فيعدُ دقائقي القصيرة ...
تمتدُ ببطء شديد ..
نحو عنقي .. أفعى الثواني ..
تحاول خنقي ..
فأقاومها ...
تحاول وتحاول ...
يقترب الموتُ مني ..
لكنه يبتعد ...
أتنفسُ هوائي المعدوم ...
أجدهُ يمدني بروحه ..
هو معي ..
لكنهُ أبعد من شيء ...
لا أعلم سر ابتعاده ..
رغم محاولاته في التقرب مني ..
أناديه بصوتي المبحوح ..
فيكتفي بالهمس في أذني ..
ألتفت جهة الهمس ..
فلا أجد إلا شبحه ..
أحاول الصراخ ..
فتكتمُ أنفاسي يديه ...
(يكفي .. تعبتُ من أشباحك التي ما عادت تفارقني )!
(1):
(أنا في انتظار ورقة بيضاء ستحددُ جزء من مصيري)!
أحتاجُ دعائكم ... (أنا وغيري على موعد مع النتائج)!

(2):
أظنني خارج إطار هذه الحكاية المزعومة ....
افف للمرة الأولى أحس ببعثرة قلمي .. عن ماذا أتكلم .. لا أعلم!

ليست هناك تعليقات: