السبت، 13 يونيو 2009

أنتم .. أنا ...!


أنتم .. أنا ...!


هناك من يستحقُ مني أن أقف طويلاً وأحييه ...
هناكَ من يبكي قلبي لفراقه طويلا ..
هناك من يذرف دموعي سلامه ...
هناك من يخفف ألمي محياه ...
هناكَ من يجمع ذكرياتي في ذاكرته ...
هناك من يطرقُ ذاكرتي صداه ...
هناك من يعلمني دائماً كيف أبتسم .. ولمن .. وفي أي وقت ...
هناك من يمسحُ دمعي ..
هناك من يأخذ بي إلى حيث يجدني ...
هناك من أبصر الأمل بوجوده ...
هناك من يداوي جُرحي بحبه ...
هناك من يسعفني وأنا تائهة ...
هناكَ من يضمني وأنا تعبة ...
هناكَ من لا أجدُ طريقةً مناسبة لشكرهِ لعجزي عن تقديم ما يستحق ..
هناكَ .. أنتم ..
أمي ... أبي ..جدتي .. أخواتي .. إخوتي ... أهلي ... (أنتم أنا)...
هناكَ ... توأم روحي .. وعيي ... نضجي .. نجاحي .. صديقتي (ولائي ).. فرحتي اليوم بعقد قرانك أكبر من شيء ..
هناكَ من يشبهني في طموحهِ .. هناكَ من يصرخُ بوجهي عندما أقف عاجزة .. فيدفعني للأمام ..يجلسُ بقربي في قاعات الدراسة .. ويشدُ على أملي في أواسط الملتقيات والمؤتمرات .. يُحاول تجريدي من يأسي صديقتي (درويشة )...
هناكَ من يُذكرني بطفولتي .. بمرحي .. بأحلامي .. بأيامي معه ..فيمسكُ يدي بقوة ويأخذني إلى ( عالم أبيض)... صديقتي ... (هدووي)
هناكَ من يعطيني جرعات الأمل المتواصل دائماً .. دائماً صديقتي ..( غفراني) ..
رُبما لم أجد سبيلاً في تقديم شكري لكِ إلا هذه الحروف ..
ورُبما لم أجد سبيلاً آخر في التعبير عن فرحي بيومِ ميلادك (12-6) إلا من خلال هذه الكلمات....
وربما لأنكِ إنسانة بيضاء .. شفافة .. صادقة .. تحملين بين روحك قلب أبيض .. خاص بالصفاء .. بالحب .. (نقيةٌ أنتِ )...
اعذريني فلا أجد لغة تُشبه لغة إنسانيتك لأكتب المزيد ...
يحقُ لي أن أرفع يداي وأدعو الرحمن ( حقق مناها ووفقها )
ربما تمرُ الأيام وتليها السنين ... ورُبما أنسى ما أنسى .. وأتذكر ما أتذكر .. وأكره ما أكره وأحب ما أحب ...
إلا أنتم ... سأبقى كما عرفتموني .. بتول .. تلكَ التي لا تحيى بدونكم ...
أحبكم ...
أيضاً لا تكفي ..
أحبكم .. أحبكم .. أحبكم ..
أتنفسُ حبكم ..
أنتم ... أنا ... و أنا .. أنتم ..!

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

مثل ما جمع بينكم

لا اعتقد انه سيفرق الافئدة عن بعضها


هكذا كنا بالثانوية

وبقينا حتى اجزاءٌ من سنوات الجامعة رغم انشغالات كلاً من الطلبة


كُنا كما انتم الآن

ونساله ان يبقي جمعكم حتى اللانهاية