الأحد، 14 يونيو 2009

مدرستي ...!




















































مدرستي ...!




لا أجد ما أقول .. فكل ما أراه أمامي فقط ذكريات للزمن حكم فيها ..
أخذت وأنا أدون هنا .. أمسح دموعي .. فذاكرتي لم تعد تتحمل التفكير في أي شيء ..هكذا عودتني الدنيا .. أن أعيش الذكرى بعد انقضاءِ زمنها لوحدي ...
ولن أكتب كثيراً .. بل سأترك روح هذه الصور تتحدثُ وَحدها ...
عن صفنا العزيز ..
عن الأرواح التي كانت تسكنه ..
عن الفوضى ... عن الجدال .. عن الحب ... عن صوت الضحك ...
عن مسرحنا الذي اعتدنا صعوده في معظم المناسبات بالمدرسة ... وعن تلك المسرحيات التي قدمناها وعلى وقع التصفيق احتضنا بعضنا البعض ...
عن قريتنا التراثية التي كنا نعشقُ الجلوس فيها ولا أخفي عليكم ( هي بالنسبة لنا الملجأ الوحيد عند الهروب من حصص الفراغ)!
عن بحيرتنا القابعة في أطراف قريتنا التراثية ...
عن العريش الذي كانت ضحكاتنا وحكاياتنا تملأه ...
عن الفيلم الوثائقي الذي هطل علينا بالضحك كثيراً ونحن نلتقطُ الصور لأجله ... أكملنا تصويرهُ بعد عناء طويل ..وأصبحنا نشاهدهُ في كل لحظة نستشعر فيها شوقنا إلى تلك الأيام ..وكان النصيب الأوفر لي ولي ولاء ... كتبته فقمنا بأداء الأصوات أنا وهي ..
عن واحتنا الحبيبة .. التي كنا نستمتع في الجلوس فيها ...
عن الجنة الخضراء التي كانت تتحدثُ عنها تلك الرسومات الجدارية بالمدرسة ...
عن أيام المذاكرة .. عن التعب .. عن الشقاء ..
ولا أنسى تلك الحشرة الزاحفة التي كتبت لكم عنها ... (هاجمتنا بالقرب من الصف الالكتروني ونحن نذاكر للامتحان الأخير )!..
عن مدرستي ... عن صفي .. حكاياتٌ وحكايات ... سأشتاقُ إليها كثيراً..!

ليست هناك تعليقات: