السبت، 6 يونيو 2009

الأكرف إبداع متجدد ...


الأكرف إبداع متجدد ...


أنا هنا لستُ ناقدة ولا حتى باحثة في شئون الرواديد وما ينتجون ...
لكنها المرة الألف التي أكتشف فيها أن صوتهُ جوهري .. يأخذ بي إلى عالم حسيني .. زينبي ...!

(يا زايرها انتظر )!
خُذني معك ... أبصرتُ قبرها بكلماتِ التتان...

(أنا المختار وكل الثار ثاري)!
عندي سؤال .. حيرتني كلماتها عن سر عظمتها ...

(يا زينب صبري ع النوايب وهذي أول المصايب)!
أوصيكِ يا زينب .. سكبت دموعي بحرارة ..

(واليوم انقلبتم بالعهدِ انقلابا)!
بالعهد ينقلبون .... أخذتني إلى مخملية تلك الليلة الحزينة ...

(قال سليمٌ قلتُ يا سلمان)!
خزانة الأسرار ... حدثتني عن سترها ... عن عفتها .. ولا شيء يقابلها..

(لو الأقدار بيديني أفتح باب أجفاني )!
حلم العباس ... احتضنتني تضحياتهُ بشدة فصرتُ حائرة ...بينهُ وبين حلمه ..

(من مبلغٌ حيدرَ الكرار منتدباً ..يا مُنزلَ المنِ والسلوى بلا مننِ)!
واحسناه .. نزفٌ آخر .. يتحدثُ لي .. عن مصيبة الأخ الأكبر ..


(دار البتولة يا دار البتولة .. انتي سما من فاطمة لله ورسوله)!
جسر السماء .. ختام بمسك قرمزي .. وعذوبة أكرفية .. (عذبتني بشدة ..) وأخذت تحلقُ بي في دارهما (علي وفاطمة) ..

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

منوّر الاكرف

الأكرف يبدع حيناً وحين
الأكرف خلق جيل بتوفيق من الله سبحانه وتعالى جيلاً حسينياً مداوماً على العزاء بفضل التنوع في المواكب

لكنما الأكرف يلاقي انتقادات طفيفة من قبل بعض رجالاتنا القديمة بخصوص الاشعار، اذ يوصفها البعض بانها ضعيفة

نتمنى ان يتجاوز ذلك ونرنو للافضل


مأجورين جميعا بذكرى وفاة ام البنين (ع)