الاثنين، 8 يونيو 2009

اليوم الأطول والأصعب في حكايتي ..!


اليوم الأطول والأصعب في حكايتي ..!


تتسترُ علينا حكاياتنا بين جدرانها الملونة .. نحاول الهرب من ذكرياتها فتصطدمُ بنا ... نفرُ إلى متاهاتنا الفارغة من كل شيء إلا الذكرى .. فنضجُ بالبكاء حينا وحيناً آخر بالضحك ... يلمنا الحبُ والودُ الذي لازمنا فيها ...
وفي لحظة ..
يُفجرُ خبر الفراق كل شيء فيفرقُ بين الحبيب وحبيبه ويحاول كتم الصرخات .. معلناً (وداعاً مدرستي )..!
اليوم الأطول بالنسبة لي هو هذا اليوم الذي كان يحملُ في جعبته الكثير من الغموض .. والأسبوع الأطول أيضاً هو هذا الأسبوع الذي أخذ مني كل شيء .. فجعلني فارغة .. فأبعدني عن مدونتي .. عن عالمي ...
كان يمرُ عليّ بقسوة غريبة .. فعيوني تجردت تماماً من النوم وأصبحت تصارع الثواني قبل الدقائق .. والدقائق قبل الساعات وهذا هو حال غيري تماماً !
لن أطيل في شرح ما تعرضتُ له من ضغطٍ في هذا الأسبوع لكنني سأتحدثُ عن هذا اليوم ..
الذي يحملُ لي بين يديه الطويلتين ...
معدلاً من رقمين ..
أحدهما سيتضحُ لكم في صحف الغد .. يحملُ الــ 85.8 %
والآخر ..سأحتفظُ به لنفسي .. يحمل الــ 93%

هنا سأكتفي بنثر هذا ... ولي عودة أخرى مع الكثير ..
قد تستشعرون الألم بين حروفي .. وهذا من حقي !
حمداً دائماً لا ينقطعُ أبدا ... لربي الكريم ..

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

الف الف مبرووك على هذا التخرج وعقبال الجامعة

وماشاء الله مبيّن الجد والاجتهاد من المعدل الفصلي


الأهم ان لا تنسي معلماتك، وزوريهم بعد سنين، ذلك قليلٌ في رد الجميل