السبت، 8 أغسطس 2009

ليلة النصف من شعبان ..











ليلة النصف من شعبان ..


ناصفة حلاوة على النبي صلاوة ...
هكذا كنا نردد عندما كنا صغار .. ومع جيش من الفتيات كنا نخرج في زقاق القرية باحثين عن فرحتنا ما بين الضحك والمزاح , فصل من فصول السعادة انتهى وولى منذ سنين فقد وصلنا لمرحلة لا تسمح بخروج الفتيات في هذا السن في الشارع .. يُقال بأننا قد كَبرنا!
يراودني حلم العودة إلى ذلك الزمن!

قرقاعون !
أطفال هذا الجيل ..
ابنة أختي : اني ما بقول ناصفة حلاوة مال أول !
يا حلوتي ما أجملها وهي تخرج من أفواهكن وبعد جهد قالت : انزين بقول .. بس صراحة مو حليوة!

الكسكبال ...
يبدو انه وصل لمرحلة الانقراض وهو أقرب إلى حالة انقراض الديناصورات مع موجة ( الحلوى والعلكة و رقائق البطاطس )!


موائد الأطعمة .. على حب آل البيت ..
الشوارع تبدو مكتظة بالرجال والأطفال وحتى النساء .. ( مضيف الحسن .. مضيف أنصار الحجة .. مضيف العباس .. مضيف الحسين .. مضيف ومضيف و مضيف .............)


حوادث النصف من شعبان !
في طريقنا للقرية وبعد عودتنا من سار ..
الشوارع مكتظة بسيارات الأمن + الإسعاف + الجنائيات + زحمة السير ..
والصدمة = حادث مُفجع ..
انتهت هذه الليلة بحرقة قلب ..
بحوادث سير مُفجعة وبانتظار قد طال لفرج الله ..!

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

في قريتنا اتذكر ان الناصفة تُردد او كنُا نردد مع النـاس عند الأبـواب :

كَركـطُونــه

ولا أدري من أين جيء بهذه الكلمة الغريبــة

وهي لا تعدو غرابـةً عن كلمة

قـرقـاعون " كَركـاعون "

اهلا بأعيــاد النص من شعبـان كم هي رائعة هذه الكيــــكة " ياليتنا التذذنــا منها "

شكرا على التغطيــة

ورحــم الله جميع المؤمنين والمؤمنات.. والأسف المتواصل من حوادث الشوارع ..