الخميس، 1 أكتوبر 2009

أيها العام التعيس .. ارحل عني أو دعني أرحل ..



أيها العام التعيس .. ارحل عني أو دعني أرحل ..



أي صباحٍ أنت ؟!
أيُ عامٍ أنت ؟!
يكفيني ألم .. يكفيني فقد ..
هذا الأسبوع مرّ بالكثير من العواصف في حياتي .. مرَ طويلاً يفتشُ في ذاكرتي..
عن أبي ..
ومن فقدت ..
لكن مصيبة صباحي هذا أدمتني ...
الساعة السادسة صباحاً رن هاتفي وكنت شاردة في النوم مع والدتي ..
بتول ... هاتفكِ يرن ..
كنتُ للتو سأرد عليه ..
أمي .. زوجة عمي من كانت متصلة ..
اممم نعم ..
ما بالكِ والدتي ؟
بتول ..( الشيخ علي) زوج العمة مات .. أنا لم أشأ أن أخبرك فقد كنتِ نائمة ..


أرجوكم كــــــــفــــــــى ..
لم أعد أقوى على شيء ..
ارتميتُ في أحضان تلك الذكريات ..
ارتميتُ بقوة ..
الأيام الفائتة كانت صعبة على الجميع ..
كنتُ كلما أفتحُ بريدي الالكتروني ..
أجد ابنة عمتي ورسالتها الشخصية التي تقتلني ( روحي تحتضر) ..
أعلمُ أي روح تحتضر ..
أعلمُ جيداً أن كل شيء كان يحتضر ..
الفرح والأمل .. حلم الرجوع ..
الذكريات ..
البسمة ..
وهو أيضاً ..
كنتُ كلما فتحتُ بريدي الالكتروني وقرأت رسالتها الشخصية .. أهرب من ألمي إلى ألمها .. فأغلقهُ وأرحل نحو ذاكرتي .. إليه ..
رحمكَ الله وأدخلكَ فسيج جناته ..

أيها العام التعيس .. ارحل عني أو دعني أرحل ..


هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

ترويحاً عن نفسيتُكِ ، تذكري حكمة الله في ارضه ، ورحمة الله على عباده ، فهذه حكمة وهذه رحمة ..

نسال الله ان يرحم جميع المؤمنين والمؤمنات لاسيما والدُكِ العزيز والعالم الجليل والسيد الذي رحل اثر حادثٍ اليم ..

عظم الله اجوركم

الفاتحة