الاثنين، 19 أكتوبر 2009

توأمي .. عودي لي طبيبة !

توأمي .. عودي لي طبيبة !


تشذيب ! .. مطر ! .. برقٌ ورعد ! .. شمس! ..قمر! .. موسيقى ! .. أحلام ! .. طموح! ..مغامرات! ..الهدف! .. سبلبل! .. آيسكريم فلة ! .. جسميز! .. المأتم ! ..مهرجانات !.. اجتماعات ! مؤتمرات ! .. ندوات ! .. أمسيات شعرية وأدبية ! .. مسرحيات ! .. مسيرات !.. اعتصامات !.. الأكرف! .. مُرسلون ! الطب ! .. إعلام! .. جُنونٌ وحب .. وعشقٌ و وله !

وحكاية طهر ..!
(مسجكِ) الأخير .. دق أجراس الشوق في قلبي .. اعذريني .. حينها كنت غارقة في دموعي وهاتفي كان أبعدُ شيء عني .. حاولت أن أهجر عالمي حينها .. لكنني فشلت .. رأيتهُ عند الساعة الثالثة صباحاً وقد أرسلتهِ لي بنبضك عند 12:34 صباحاً ..
ولائي ..
طبيبتي .. صديقتي .. رفيقتي .. نبضي .. هوايّ .. أنا أنزفُ وجروحي .. أنتظركِ طبيبة .. حتى تداوي تلك الجروح ..
أنتظركِ طبيبة ولن أقبل بغير ذلك !

يحقُ لي أن أبكي على فراقكِ .. يحقُ لي أن أفارق المطر وأختفي عن البرق والرعد ( تذكرين جيداً .. عبارتنا الموحدة حين تبرق السماء ( تصورنا ) ) !
يحقُ لي أن أختفي عن معالم الدُنيا فأنا بلا ظل يُذكر ..
فقط لأنني حينها عاهدتكِ أن أكمل الدرب .. مع روحكِ .. أن أواصل نجاح مرسلون .. أن أحدثكِ بروحي في كل ليلة عن مجريات الحياة معي ...
أنا لم أخن وعدي أبداً ..
في كل ليلة أحدثكِ وأظنكِ تسمعين وتجيبني !
هذا العام أقسى الأعوام على الإطلاق في حياتي ..
حين دقت ساعة عُمري مشيرةً إلى الثامنة عشر .. غاب الفرح وتزاحمت الهموم .. وحكاية الفقد والفراق تصدرت مجلة حياتي .. وراحت تتفنُ في تشكيل الحروف ..
أظنكِ تفهمينَ جيداً قسوةُ الدُنيا عليّ ..
مُرسلون أصبحت بين هرمٍ ثلاثي روحهُ أنتِ .. نحنُ الآن مع حضرة روحكِ التي لم تغب نستعدُ لمهرجانٍ جديد ..
ولائي .. كوني بالقرب منا ..
أحبكِ وأشتاقُ إليكِ حد الجنون !

هناك 3 تعليقات:

بُكائِيَّة يقول...

توأم روحي ،
قدْ نظنُّ أحيانًاأنّ من السَّهلِ جدًا أن ندخر الحديث ، لنكملهُ في وقتٍ لاحق ، ولكنني أدركتُ الآن أنني أهملُ الكلام لأكملهُ مع شخصٍ يشبهكِ ،
كانت لحظةً مفاجئة .. جففت الحياة في معصمي ، أدهس قلادة الأيام المعلقة على صدرِ الشوق نكايةً بالغياب ، أحتاجُ أن أرتّب بكِ فوضى روحي ، أجمعُ أمانينا المبعثرة ، أنهي محاولاتنا الليليةِ للطيران، أبتسمُ بصدق دون مجاملات ، أن أستوعب أني بشرٌ ولن أكون بجناحين من نور أبدًا أدًا إلاّ بمعجزةٍ سماوية // هبيني نصفَ صحو ، وأيقظيني بصرخة : طُهر ،، " عودي " < كما كنّا نضحكُ في بروفات تأبين الجمريّ الأول ،،
مُرسلون .. بروحي أنا معكنّ ،، وفي كلّ خطوة ،
بتولي // من نجاحٍ إلى آخر ، ومن ثباتٍ إلى آخر !!
( أحبكِ في كلّ زمانٍ / ومكان )

لنا أن نغير ،
خذي رئتي / هبيني رئتكِ
كيْ نتنفّس !

ولاؤكِ / طبيبتكِ

بتول إبراهيم يقول...

طهر .. عودي ..
لن أصعد المسرح هذا العام .. لأنني لا أجد ما يشبهني يشكلُ الأدوار ..
ولن أكثر من ضحكاتي العالية ..
ولن أبكي في زوايا تلك القاعة ..
ولن أصرخ عند بوابة المركز ( مرسلون أحبكن ) ..
ولن أزلزلكِ باتصالاتي عند الفجر .. استيقظي وجدتُ فكرة حتى تكمليها !
ولن أجلس طويلاً أمام ( كيبوردي) الذي دائماً ما كان يسقط حرف الحاء ..
ولن أطلب منك الاتصال بمنقذنا ..
ولن أفتح الوسط هذا العام لأفتش عن أخبار مرسلون ..
ولن أكثر من حديثي عن أحلامي .. عن حبي .. عن أملي ..
فقط .. سأمسكُ بروحكِ .. وسأمضي لأكمل ما بدأتِ به أنتِ ..
أشعر برغبة جاثمة للرحيل ..
كوني قربي .. أحتاجكِ في كل شيء ..
و لأنني باختصار .. معكِ ..
طهري .. حياتي .. توأمي .. أغرقتني دموعي بذكرياتنا ..
كل ما قرأتُ حروفكِ رحتُ ضحية الذكريات ..
أنتِ مرآةُ حياتي يا أعز الأصدقاء ..
لستُ موجوعاً لحالي إنما فيكِ انشغالي .. هكذا في الحبِ طبعي واشتعالي ..

بُكائِيَّة يقول...

كن عضيدي بن حلمي .. حين لم تنجبكَ أمّي
فإذا ماضعت عني .. فعلى الهم أعني .. لا تلمني لاتلمني .. لا تلمني !!

تومي .. أفخرُ بكِ ، وسلامٌ يصلكِ فوق طائر الفينيق ..
أحبكِ أبدًا !