الأحد، 22 نوفمبر 2009

أعتذر !




أعتذر!


(أعتذر إن كان في يومٍ قسيت والعذر إن كان صديت أوجفيت ..وأنت أغلى شخص في عمري لقيت) ..


سمعتها للمرة الأولى وأدمنتُ عليها مع ذكرياتٍ مضت مع الزمن ولا عودة لها ..
إلى كل من آذيتهم بلا علمٍ مني ..
منهم من رحل .. ومنهم من أبعدته الدنيا بقسوة ظروفها .. ومنهم ما زال معي .. يمسكُ بروحي ويخطو معي هذه الدنيا خطوة بخطوة ..
منذ طفولتي إلى آخر نفسٍ دنيوي ..
بالرمل وبالحجر .. بالمطر والورق .. بالكلم والصوت .. بالحب والشوق ..
وصلتني عبر بريدي الالكتروني فأحببتُ أن أهديها لمن أحب مكتوبة .. فقد تُسمع ولا تُفهم ..
سأضمد جروحكم بدمي حين أموت ..
وإن سمعتم نبأي مع عزرائيل .. اطلبوا لي الرحمة وتذكروني بالخير .. ولا تقسوا عليّ ..
واعلموا أني عندما أحب من الصعب أن أكره ..

ليست هناك تعليقات: