2009 .. ارحميني في أيامكِ الأخيرة .. ارحميني ..
طرق باب غرفتي .. فتحتهُ له .. فقال : رحلتْ ..
من ؟
أم السيد ..
من ؟ تمزح!
أبداً .. انتقلت إلى رحمة ربها صباح اليوم ..
تذكرتُ آخر زيارةٍ لنا لمنزلها .. لحنانها .. لحبها الكبير .. أفكر كيف سيكون شكل منزلها بعد رحيلها .. المكان الذي تجلسُ فيه وتجمعُ أبنائها وأحفادها حولها .. يكفي أن رحيل زوجها شكل فراغاً كبيراً في قريتهم .. في منزلهم .. في حياتهم ..
هكذا هي الأرواح التي تعشق بعضها البعض وتكره الفراق .. دائماً ما تلتقي في ذلك العالم .. دائماً ..
بحرارة أقول أكره هذا العام أكرههُ إلى أبعد الحدود ..
منذ بدايته وحتى آخر أنفاسه ما زال يقطعني ويرميني رمية الكلاب لكل شيء رحل مني وعني ..
من ؟
أم السيد ..
من ؟ تمزح!
أبداً .. انتقلت إلى رحمة ربها صباح اليوم ..
تذكرتُ آخر زيارةٍ لنا لمنزلها .. لحنانها .. لحبها الكبير .. أفكر كيف سيكون شكل منزلها بعد رحيلها .. المكان الذي تجلسُ فيه وتجمعُ أبنائها وأحفادها حولها .. يكفي أن رحيل زوجها شكل فراغاً كبيراً في قريتهم .. في منزلهم .. في حياتهم ..
هكذا هي الأرواح التي تعشق بعضها البعض وتكره الفراق .. دائماً ما تلتقي في ذلك العالم .. دائماً ..
بحرارة أقول أكره هذا العام أكرههُ إلى أبعد الحدود ..
منذ بدايته وحتى آخر أنفاسه ما زال يقطعني ويرميني رمية الكلاب لكل شيء رحل مني وعني ..
وجعٌ في قلبي ونزيفٌ حاد في ذاكرتي ..
يا رب الحسين بحق الحسين ارحمها برحمتك الواسعة ..
يا رب الحسين بحق الحسين ارحمها برحمتك الواسعة ..
هناك تعليق واحد:
رحمة الله عليـها
ثقلي قلبك
فمآسي الحياة والزمن سريع
إرسال تعليق