الأحد، 17 يناير 2010

رحلتي للبيت العتيق ..


رحلتي للبيت العتيق ..


كتبني الله في عمرة لبيتهِ العتيق قبل مغادرة الحافلة بساعات فقط وذهبت بالفعل .. ذهبت وشوقي يُقطع أوصال يأسي ...
وصلت .. فكنتُ مع ربي .. تُشاركنا أفواج المعتمرين ..
يا الله ..
النظرُ للبيت العتيق يُورثك أملاً لا حدود له .. كنتُ أشعرُ أني هناك بمفردي ولا أحد معي .. سوى أنايّ الضعيفة المنكسرة ..
أشعرُ بصعوبة بالغة في وصف شعوري حينها .. وكذلك زيارة الرسول الأعظم .. من حسن حظنا .. رأينا باب الزهراء عليها السلام .. ذلك الباب الذي كان يطرقهُ المسكين واليتيم والفقير وعابر السبيل .. طرقناهُ نحنُ بحوائجنا أيضاً .. ويكفيكَ أن ترفع يديكَ بالدعاء وتصرخُ بوجه الدُنيا وأنتَ عند روضة من رياض الجنة ..
يا الله .. للمرة الثانية أتشرفُ بوقوفي وبالصلاة على هذه القطعة الملائكية الخاصة بمحمد (صلى الله عليه وآله ) ..
كانت زيارة سريعة جداً إلا أنها منحتني ما أحتاجهُ من طمأنينة وراحة وأمان ..
الحمدلله .. حمداً دائماً لا ينقطعُ أبدا ..

ليست هناك تعليقات: