الاثنين، 25 يناير 2010

الأكرف من جديد ..


الأكرف من جديد ..


إصدارات شهريّ محرم وصفر لا تُعد ولا تُحصى .. وقد لا أجيد وصف حجم سعادتي بما أستمع له الآن (أعني ما اعتدت أن أسمع إليه دائماً للشيخ حسين الأكرف ) .. ليس شيئاً من التحيز لهذا الرادود أو غيره لكن كل ما في الأمر أنني منذ طفولتي كنتُ أسمع إليه حتى كبرتُ وصرت أبحر في الكلمات والألحان وأربط الماضي بالحاضر على وقع ما أسمع له دائماً ..

الإصدار الأول ( منك و إليك ) !

قبل أن أعبر عن إعجابي به سأذكر هذا الموقف المضحك لأختي حين أرادت شراء الإصدار من التسجيلات في بداية شهر محرم .. ذهبت إلى هناك لتسأل البائع عن وجوده من عدمه !

ماذا تتوقعونها قالت ؟!

( هل يوجد عندك شريط ( بيني وبينك ) للشيخ حسين الأكرف ؟)

ناظرها البائع وهو يكاد يموت من الضحك وقال : اسمه منك وإليك !

سكتت للحظات وخرجت تجرُ معها أذيال الخجل لنفاذه من التسجيلات حينها!
تبريرها لنا !!
( ما قلته يشبه اسمه تماماً ولم أعد أفرق بينهما .. أشعر بالخجل كثيرا! )
لا عليكِ يا أختي .. ربما غرق البائع في الضحك كثيراً وصار يرددُ ( بيني وبينك ) للجميع << انشهرتين بدون تعب! عودة للشريط وما فيه :
سلطان الحزن .. سلطان الإصدار !
أنا منك إليك .. كُلنا للحسين ولأجل الحسين !
ماء العيون .. الأخوة .. والصبر .. والشوق .. والحنين !
طواف الدموع .. طواف الذكريات وسعيها بين جثث الآل !
شبيه المصطفى .. أغمض عينيك وتخيل خروج علي الأكبر ( عليه السلام ) من خيمته !
صاحب الثارات ... أي صبرٍ هذا الذي يتحمل ظهورك يا مهدي هذه الأمة ..؟!
لو كنت معي .. زينب والعباس .. الأخوة تموت تحت أقدامكم الطاهرة !

الإصدار الثاني .. ( الأربعون والأسى ) ..

بصراحة لم أستمع إليه كاملاً بعد لبعض الظروف التي تتطلبُ مني التركيز على القراءة لتسليم إحدى المهمات في موعدها .. لذا استمعتُ إليه لمجرد الاستماع ووجدتُ فيه من الابداع والحماس الكثير أيضاً ..
استمع إليه وارحل بأحلامك وآمالك إلى أرض كربلاء .. وتخيل نفسك بين يدي الحسين عليه السلام .. ( هكذا فعلتُ أنا فشعرتُ بالحنين وما أدراكم ما الحنين )

ختاماً ..
وجدتُ في شريط الرادود الملا باسم الكربلائي شجر الأرائك ما يدفعك بالشوق إلى أرض الطفوف ( يا النازلين ) كثيراً ما أستمعُ لها لعذوبة كلماتها الصادقة للشاعر ملا عطية الجمري ولهدوء ألحانها أيضاً ..
وإصداره الثاني ( إنها تقول ) أقف عاجزة عن وصف ثورة الصبر عند السيدة زينب عليها السلام في كلمات قصيدة ( نسيتوني ..) ..

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

ههههههههههههههههههههههه

نكتـة الصراحة " بيني وبينك " يمكن البائع فكرها بتقول له سر بعد خخخخخ

هارد ليها


منك وإليك / حقيقةً فيـه مقطع واحد الي عجبنـي وناسي اسم المقطع ^_


الثاني / للحين ما سمعتـه عدل



بالتوفيق