السبت، 24 أبريل 2010

أحبك يا فصول أيامي ويا قصة زماني !


أحـبـك يا فصول أيامي ويا قصة زماني !


على عيونك رسمت حروف الأمل والأماني ..


فلتعذرني .. فأنا منذ فترة طويلة ألتزم الصمت والصبر معاً .. أبتسمُ بشدة وأنظر للسماء داعيةً ربي أن يلهمني من الصبر ولو القليل ..
لكن حفيدكَ هذا اليوم فجر بركان صمتي وصبري ..
( اليوم العود إبراهيم بجي والعودة أم ميرزا وشيخ جواد صح ؟!)

لم يسعفني صمتي في شيء ولا حتى صبري .. التزمتُ مقعد ذاكرتي الأمامي ورحتُ أبحث عنك ..
لِمَّ كل هذه القسوة .. ؟!
قريباً جداً ستكمل العام .. وسأدخل عاماً آخر وأنت بعيد ..

وعدتني أن يكون هذا العام مختلفاً .. وعرفتك وافياً لكل الوعود ..

أخشى أنك تصطنع القسوة ولا تعلم بأنني لا أتحمل شيء ..

أتعلم .. لو يطلبون مني أن أغلق جفوني وأتمنى ما أريد لتمنيتُ أن أكون معك وتكون معي ..

عزفت رموشك حلم ماله ثاني !

روحي المختلفة في كل شيء .. والدي .. أظنك تعلمُ بأن مدللتكَ مُتعبة هذا اليوم .. مُتعبة جداً .. ولا طاقة لها على تحمل المزيد .. امنحني ولو القليل من هواك حتى تكون بجانبي ولا تُبعدني أكثر عنك .. فكلما خطوتُ خطوة بمفردي وجدتُ من حولي الكثير مما يصعبُ عليّ وصفه ...

وصايا دموعك تودعني لآخر ثواني .. تركت لنفسي كل آيات الندم في كياني !

ليست هناك تعليقات: