الجمعة، 30 أبريل 2010

يُحكى أن !


يُحكى أن !



قبل أن تناموا .. فكروا قليلاً معي .. وشاركوني ما رأيت بعينِ حكايتي ..
دعونا نعيش على الصراحة .. ننام ونصحو عليها ..
ولِمَّ نخشى أن نكون كذلك وبها سنحيا بني آدم كما يجب أن نكون ..؟!

>>>>>>

من الصدمات التي لطمتني مؤخراً .. حكايا بنات الظلام والغرام !
يقولون بأنهم يخرجون في كل ليلة مع ( أصدقاء الليل ) ويعودون عند الفجر .. ينزلون من السيارة بالقرب من بيت الجيران وكأنه بيتهم .. وبعد أن تمضي السيارة والصديق يمضون منازلهم وكأن شيء لم يكن !

ع فكرة !
أعمارهن لا تتجاوز السادسة عشر !
للأسف الشديد راحو ضحية سراب (Boy friend)

>>>>


من باب الصراحة ..
من تحب أكثر ..
نفسك أم أهلك ومن يحبك ؟!
أجب بصراحة .. فكلنا يفضل شيئاً على آخر .. وقبل أن تُجيب تذكر دائماً ..
أنكَ عندما تُحب أهلك ومن يُحبك فأنت تُحب نفسك لأنهم أنت وأنت هم ..
وليس العكس !

أحبكم جميعاً..

>>>>

في الجامعة ..
تعبنا ونحن نبحث عن ( التسجيل القديم ) وبعد هذا التعب .. وجدنا من نسأل .. ثلاث بنات !
تقدمت درويشة : لو سمحتين وين التسجيل القديم ؟
إحداهن : What
يا الله !!
ومن سخرية الأقدار اكتشفنا أنهن ( باكستانيات ) يعني باختصار شديد ( جلف ) !

خلايا سرطان التجنيس قالوا عنها : داء بلا دواء !

>>>>

شلل!

كنا كلما مررنا بالقرب من ذلك المأتم رأيناه يدير الصوتيات ولا يكاد يجلس أبداً فكل وقته وحياته في خدمة الحسين (ع ) ..
واليوم رأيته مقعداً على كرسي متحرك .. يعيش حالة انكسار تُوجع القلوب ..
يناظر المأتم ويبعث الحسرات على فراقه .. تلمع في عيونه دموع الشوق لحركته الدائمة ..
أهي حالة انطفاء مؤقتة أم قدر دائم !


هل الأقدار تختارنا أم نحنُ من نختارها ؟!



>>>>

هذا الأسبوع كان شاقاً بكل ما فيه .. ففي الجامعة تخرج من محاضرة لتدخل أخرى وبعدها تستغل وقتك المتبقي في التغطيات التي لا مفر منها هناك ..
يكفي أنهم قالوا لك : عرف بنفسك على أنك صحفي طالب وليس طالب صحفي !
ما زلتُ أتردد كثيراً في قولِ ذلك .. بل أخشى .. ولا أعلمُ ما السبب !

أليس من حقي أن أعيش ذلك الدور !


>>>>

من هدايا الماضي .. أن تكتشف ما قبل زمن الصحوة أعني ( ثورة الإمام الخميني (قدس) ,,,
أتعلمون ماذا اكتشفت هذا المساء ؟!
خالتي كانت من المتحررات بعيداً عن الحجاب .. والمفاجأة كانت صورها الناطق الرسمي لذلك ..
ضحكت هي حين قلتُ لها: خالة مستحيل تكونين انتين !

من عجائب الدُنيا السبع ..
أن تكون أو لا تكون فكنا جميعا بعد ثورته الشريفة !

>>>>

كنت من مشجعي ريال مدريد سابقاً عندما كنتُ أجلس في انتظار مبارياته أي قبل ( 3 سنوات ) ..
الأيام الفائتة شعرتُ بحنين لتلك الأيام التي كنتُ فيها أشارك أخواني تلك اللحظات .. فكلما دخلت عليهم وجدتهم في حالة غريبة بين الصراخ والانتظار والترقب ..ولم يُسعفني وقتي في سؤالهم عن فريقهم المفضل !
ما زال شقيقي الصغير يحتفظ بفريقه المُفضل بينه وبين نفسه ..
أشعرُ بأنه من مشجعي ( برشلونة ) لأنه الوحيد الذي لم يتحدث مؤخراً عن فشل هذا الفريق !

برشا برشا .. اشتقتُ لتلك الأيام !


>>>>


لو الأقدار بيديني أفتح باب أجفاني وأسافر يا علي للزهرة بزماني !
كنتُ قد قررت السفر إلى دبي مع شقيقتي و لم يكتبني الله لذلك بسبب الجامعة .. وبعدها فكرت في الذهاب للمدينة المنورة .. ولم يكتبني الله أيضاً لذلك .. وذهب من ذهب عني .. فقررت أن أمكث لإكمال بحوثي وبعض الأمور (غصباً عني طبعاً ) !

أوحشتما قلبي (شقيقايّ )!


تُصبحون على خير .. ابتسموا قبل أن تناموا .. فربما يتحول الحلم إلى حقيقة !

هناك 3 تعليقات:

واحة خضراء يقول...

(ومن سخرية الأقدار اكتشفنا أنهن ( باكستانيات ) يعني باختصار شديد ( جلف ) ! )

بالفعل تكثر هذه الاشكال في جامعة البحرين، لا ويلبسن " كتافة " الي يشوفهم بحرينيات ! بس اللسان باكستاني !

بخصوص الجلف المرتزقة نتذكر مكان تواجدهم حيث بين مبنى البزنس والآداب في الممر - ولا ادري ان لازال تجمعهم هناك ام لا ...

Unknown يقول...

يُحكى أنّ ..!

حَياتنا أصبِحت ضَاجة بالغَرائِب التي لا تُشبِهُنا ..
ولا تُشبِه ما تَربينا عَليه ..


يُحكى أنّ ..!

البَعض لا يُحِب نَفسه ولا أهله ..
يُحِب رَغباته فَقط ..


يحكى أنَ ..!

الوَطن أصبَح بَين أكُف الـ غُرباء ..
عُذراً أعني المُواطِنين المُستَحدثين ..


يُحكى أنّ ..!

الحُسين .. شُعلة لا تَنطفئ ..
وحُبهُ يَسري مَسرى الدم ..

وان القَدر .. اختارَنا ..
لِإن إلاه القَدر إن احَبَ عَبده إبتلاه ..


يُحكى أن ..!

:

:

:

:

abo-bder يقول...


شركة نقل اثاث من الرياض الى الامارات
شركة شحن عفش من الرياض الي الامارات-دبي
شحن عفش من الرياض الي الامارات
شركة نقل اثاث من الرياض الى جدة
شركة نقل اثاث من الرياض الى جدة
نجار بالرياض
تركيب ستائر بالرياض