الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

عدتُ بلا قلب ..


عدتُ بلا قلب ..

ليلة البارحة عدتُ من ضامن الجنان وتركتُ قلبي معلقاً على شُباك ضريحه ويا ليتني لم أعد..
ملأت قلبي من الحكايا ودفتري الصغير وهاتفي وعيوني وبعض جنوني ..
حكايايّ عن جنة الإمام .. عن صحن الغدير .. عن رواق الحجة .. عن الشوق الذي سكن أطرافي .. عن الحب الذي طار بي فاستقر إلى الأبد في شراييني .. عن حضرة الغريب ..
ومع ذلك لا أنكر شوقي لأغلى الأوطان ولكم ..
سأعود لاحقاً لأنثر تلك الحكايا المختلفة بقصصها ..

يا ليتني إحداكما .. لا أفارقه وكلما شعرتُ بالسقوط ارتميتُ بأحضانه ..




هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

الحمدلله على السلامة، تقبل الله اعمالكم، ذكرتونـا بصحن الغدير المخصص للزوار العرب، نتمنى ان تخبروننا عن اصدقائكم الذين تعرفتم عليهن، عن الإمام الرضا(ع) واحتضانكن للضريح؟، عن المزارات وعن الاماكن السياحية؟

وهل زرتم مكاتبهم ؟

وتمنياتنا لكم ولنا زيارة الإمام (ع) .

Unknown يقول...

الحَمد لله عَلى السَلامة خية ..
وتقبل الله منكِ صالح الاعمال ..
واعادنا الله واياكم لزيارتهم