الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

و رحلتِ يا عمة ..




و رحلتِ بالأمس ولم يبقى من ريحة والدي أثر سوى القليل ..


أرجوكِ عمة .. أخبري والدي بأنني ما زلتُ تلك الصغيرة العنيدة التي ترفض أن تذهب إليكِ إلا برفقته هو ..


وهو .. رحل .. وأنتِ رحلتِ .. وأنا عن نفسي لا أعلم ..


خُذي قُبلة العيدِ مني الآن .. وارفعي يديكِ بالدعاء صبراً لي ..


آسفة .. لا أستطيع كتابة شيء .. فأصابعي مشلولة بألمها .. وعيوني ترفض أن ترى شيء .. وقلبي يا عمة مُتعب ..


رحمةُ الله عليكما ..

هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

عظم الله اجوركم

هنيئاً لروحه المسافرة في هذا الشهر العطر والكريم بغفران الذنوب وكثرة حسناته

الفاتحة

Rashid يقول...

إنا لله وإنا اليه راجعون،،

عظم الله أجوركم و جعله الله اخر الاحزان،،

الفاتحة