الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

بس يا صفراء !

بـس يا صفراء !


لم أكن أرغب في كتابة شيء .. حتى أرتاح بعض الساعات لنعود بعد ذلك لمشوار قطع المسافة الطويل لحضور " مجلس عزاء العمة " ويكفيني ما أقرأه في عيون يتاماها .. ويكفيني أن أقرأ آلام وأحزان أهلي ومحبي الراحلة .. ويكفي أن أقرأ ما خطته شوارع سترة الحزينة هي الأخرى .. ألا يكفي ..؟!
بلى يكفي .. لكن ما قرأته في غابة الصحافة الصفراء من مقالات لـ " لأقزامها " أجبرتني على أن أكتب .. وأكتب من قلب .. وأتناسى أني مُتعبة .. " توبتي في عدم تصفحها .. هوت أرضاً ولم تُقبل .. "
لن أذكر تفاصيل جهالتهم في شيء .. إلا أنني أحببت أن أقول لهم بأن الصحيفة ورئيس تحريرها المعنيان بسخرية أقلامكم أرقى بكثير من مستوى الانحطاط وحالة الفتنة التي تعيشها صحيفتكم الصفراء .. والصحيفة المُلقبة من قبلكم " بالصفراء " هي خط أحمر أيضاً أمام صحيفتكم " الصفراء" كصفار البيض التي يعود أصلها إلى إعلام الأمويين .. وصوتكم النشاز هذا احتفظوا به لأنفسكم .. ولا تدعون خوفكم على وطننا وأمانه لوحدكم فأقلامكم أكثر وأشد خطورة على الوطن .. "و نعلم بأنها مرحلتكم الألف من ذلك التقرير .. فأنتم مع قمع حرية الصحافة النزيهة .. والكلمة الحق .. والنظرة الحكيمة .. واللعب على الحبلين " ..

للمُتهمة في عيدها الثامن ..
صحيح بأنني متعبة وأشعرُ بجمود قلمي وأفكاري .. وصحيح أنه العيد الأول الذي قرأ فيه الجميع حزن حروفها وكلماتها .. إلا أنها مُختلفة .. دائماً مُختلفة .. وليقل أحد منكم بأني منحازة .. يُشرفني ذلك ما دامت هذه الصحيفة الوحيدة التي تحترمُ مبادئها وقراءها و وطنها .. وما دام كادرها الصحافي نزيه بمعنى الكلمة .. يُشرفني أن أُتهم بالانحياز لها .. وإذا وجدتم صحيفة أخرى تساويها في شيء في وطننا .. قولوا ما شئتم .. وأخبروني أيضاً قبلها ..

هناك تعليق واحد:

سيد جابر يقول...

عظم الله لكم الأجر.. لا اراكم الله مكروهاً آخر ان شاء الله..

كل الصحف البحرينية تؤدي إلى الصفرة.. لا تعتدوا كثيراً بمن تدافعون عنها، على الرغم من أنها تلعب دوراً مهماً، وتؤدي وظيفة مطلوبة..