الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

ختامها مسك يا (....)



ختامها مسك يا ( .....)
محافظة العاصمة ..
الدائرة الرابعة ..
وأخيراً عشتُ تلك الأجواء .. خيمة وهتافات و وقفة وفاء لدم الشهداء والشيخ الجمري و يداً واحدة تُرفع كلما هتف قاسم وتكلم سلمان ..
لن أتحدث عن تفاصيل الافتتاح .. لأنه ببساطة كان غاية في الروعة .. لكنني سأتحدث عن ختام الحفل ..
أتعلمون ماذا حصل ؟!
طلق نار  في الهواء .. كانوا يريدون كتم أنفاس الوفاق على أرض قريتي .. إلا  أنهم فشلوا كالعادة .. فالجمهور الوفاقي  أدار ظهره مستمعاً بتمعن لكلمة النائب عبد الجليل خليل .. مصفقاً بحرارة لكل كلمة خرجت من القلب إلى القلب ..
تفاصيل محاولات اغتيال الوفاق أوضح بكثير من الشمس وأقرب إلى أن تكون فيلماً عربياً يقلدُ فيه مخرجه على طريقة الإخراج الأمريكي لأشهر الأفلام وأغلاها ثمناً .. لتلك التي يمتلكها روبرت مردوخ مثلاً ..
الحق يُقال لا أعلم لم بنات العائلة مُصرات في الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم ما  يجمعنا بعد وجبة غداء أو عشاء تُعيدنا إلى أيامنا الجميلة ..  أنا عن نفسي ما عدتُ متحمسة لذلك ولا يهمني هذا الأمر إطلاقاً  .. لأنني أجد متعتي في متابعة الأفلام البحرينية البلوشية اليمنية الصحراوية .. تبدو لي هذه الأفلام تافهة لكنها خفيفة تُقدم لك على طبقٍ من ذهب بسمة سرعان ما تتحول إلى ضحكة عالية تخففُ من أوجاعكَ إن كنتَ متألم من أمرٍ ما يبكيكَ كلما تذكرته ..
وأخيراً جاء يوم الخميس بعد فراقٍ صعب .. أريد أن أتنفس بعمق وأفعل ما أشاء .. ابتداءً من الآن .. وحتى مساء السبت ..
ختامها مسك يا مرتزقة !

ليست هناك تعليقات: