الأحد، 21 نوفمبر 2010

عنيدة !

عنيدة !

أحارب جفوني لعلها تسقط طوعاً للنوم ..
نامي نامي .. نامي ..
وما زالت في كامل قواها العقلية والنفسية تعاندني .. إنها ترفض النوم !
فكرتُ في أن أحكي لها حكاية .. لعلها تشعرُ بالنعاس وتنام .. وفشلتُ في ذلك !
أيضاً فكرتُ في أن أجعلها تشاهد إحدى مسرحيات طارق العلي .. وفشلتُ في ذلك !
ذكرتها بشقاوتها .. غداً يا عزيزتي دوام .. " محاضرات ومشاريع واتصالات وووووو تغطيات !
إنها لا تبالي لكل هذا !
حسناً !!
إنها تعشقُ البحث في أوراق الماضي !
غبية !
تُتعب نفسها بنفسها !
المسكينة تظنُ بأن هناك أحد يخشى عليها , أو يبحث مثلها .. إنها لا تعلم بأن الجميع يُشفق عليها  فقط .. وربما لا يهتم ..
ما زالت تكابر .. إنها تقرأ ما أكتبه الآن .. يا ليتها تفهم بأنها المعنية !
جفوني .. أرجوكِ نامي .. أرجوكِ !
أيتها العنيدة ..
أنا وأصابعي  تعبنا .. نستأذنكِ للنوم  ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

:)
وانت ايتها البخيلة، مصرة ان لا احد مهتم، ولا احد يخشى؟
عطلة اسبوع او اكثر وموضوع واحد؟ وعدت عندما تعبت؟
كوني بخير، ننتظر جميلك القادم،،