الجمعة، 24 ديسمبر 2010

وجع ..!

وجـع ..!


رائحة الدُخان عند المحطات ..
هواء .. بارد..  لطيف..
الناس نيام ..
بكاء طِفل ..
دعاء عجوز ..
ثرثرة شابة ..
مُزاح شاب ..
وأحلام عروسين .. أصرا على أن يُكملا مشوار حياتهما خارج حدود الحياة ..
" محمود .. و .. وفاء " ..
دائماً ما ينتصرٌ الحُب على كل الظروف .. حتى على الموت ..
كونا إلى جانبِ بعضكما  البعض ..ولا تسمحا للموتِ أن يُفرق بينكما أبداً ..
و
أحبة في انتظار هؤلاء ..
ترقب ..
شوق ..
لهفة ..
وبعدها غصة موت !

ما بالكِ بحرين ..؟!
أصبحت مجنونة .. تنهشين في أحبتنا .. تخطفينهم صدفة ..  تُقدمينهم لشوارع الموت .. ولا تكترثين لما في صدورهم من أماني ..
 ما عدتِ تلك الحنونة .. ذات الأحضان الدافئة .. لِم لكل هذه القسوة بحرين ..؟!
...
لم أتمالك نفسي حين رأيت صور الباص المفجوع الذي عرضته صحيفة الوسط  صباح اليوم ..
ماذا عساها تُخبئ أيامنا المُقبلة ..؟!
ذِكرياتٌ سود ..؟!
أم فراق أحبة ..؟!
أو ماذا بحرين ..؟!
" أيها الربُ الكريمُ .. إن أماتتني الهمومُ .. هل سيحييني البُكاء ..؟!"

هناك 3 تعليقات:

واحة خضراء يقول...

أمانـة استرجعها الله سبحانه وتعالى

أحلام العروسين ذهبت لتكمل مشوارها الجميل هناك ..


انا لله وانا اليه راجعون

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

2010 عامٌ كئيب ، سلبَ منّا عديدٌ من أحبتُنا ..
رحمهما الله ، وأسكنهُما فسيحِ جنانه ..

سيد أحمد رضا يقول...

لا يغادرنا العام، إلا بعد أن ينفث أوجاعهُ، فيوجعنا.. هذهِ حكاية كل الأعوام، ليس 2010 فقط!

ومع بداية هذا العام.. هنالك مواج عدة.. أكثرها اليوم برحيل شابة على شارع سترة!..

كنتُ قد كتبتُ أوجاعي لرحيل الزوجين.. في حادث الأردن! ولكن لم أنشر هذه الأوجاع!