الجمعة، 3 يونيو 2011

2 يونيو !!


2 يونيو !!
قريتي : علميني كيف أوزع حزني .. وعلى من وإلى من ..؟!
والله مازلتُ مصدومة .. لقد رحلت !!!

دارها , حكاياها , ابتسامتها .. كل شيء جميل مضى هكذا سريعاً ..منظر المرتزقة وهم يركضون بجنون .. وسيارة الإسعاف .. كلما تذكرته اختنقت أكثر .. لم أكن أعلم أنه جاء ليخطفكِ بعيداً عن زقاق القرية .. 
كلي حزن على حزن ..
...
الحب قيد من قيود هذا الوطن .. ليس لأنه ذنب أو خطأ مقصود .. إلا أنه قنديل يضيء دروب التغيير ..
في الحب يتعلم الإنسان أولى دروس حياته .. يميزُ ألمه من أمله .. ويشكل بيده كل تاريخه القادم .. هذا ما علمني إياه حبي لوطني ..
أتعاقبنا بقدر حبنا , ألا تخشى أن تخسر ما ملك قلبك .؟!
أتظنُ أننا نموت سريعاً كالذباب ..؟!
ألم تعرفنا بعد ؟!
استيقظ .. نحن أنت !
حقاً , مازلتُ مصدومة .. أحبها كثيراً .. وكم سأشتاقُ إلى تحاياها الحارة لي ..
شهدتُ تفاصيل رحيلها .. وكم كانت قاسية :(
إلى جنان الخلد عزيزتي " أم سعيد " ..
2 يونيو 2011
من عمري !

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

عظم الله اجوركم يا اهل السنابس
وهنيئاً لقريتكم بالشهيدة