الجمعة، 8 يوليو 2011

على أعتاب العشرين ..


على أعتاب العشرين ..
لأول مرة في حياتي أشعر بأن الحياة بي أو بدوني تمضي سريعاً جداً , لا تلتفت إلى شيء ولا يهمها أحد لا أنا ولا غيري .. ولأنني صمتُ عن الكتابة لأكثر من شهر فطرت على عشرين عاماً من الأشياء واللا أشياء .. التقطت طفولتي من على الدرج .. أعني مكتبتي الصغيرة .. وجدتني أتأمل صور اليوم الأول لي على فراش لم أميز لونه إن كان وردي أم أزرق .. ربما كانت أمي تظن بأن مولودها القادم صبي !
أكتفي بهذا القدر فمشاريع الجامعة تلاحقني كما تلاحقني الأشباح وما أكثر أشباح الجامعة  و وحوشها التي تكره أن ترانا نحمل أحلامنا في حقائبنا كل يوم يمضي .. بعد أسبوع من الآن تبدأ الامتحانات النهائية لأطول فصل دراسي رغم قصره !
فجر الثامن من يوليو لعام 2011

استيقظت على شوق وخوف وانتظار ... مضى الصباح حزيناً .. سقطت دمعة ساخنة حرقت قلبي .. كبرتُ  أنا وكبرت أحلامي  معي ..
فكانت المفاجأة عند الساعة الثانية والنصف ظهراً .. (شقيقاتي) أحبكن بحجم حبي لهذا الوطن .. كانت أجمل هدية ..
..

أبي كان دائماً ما يقول لي بأن عمر الـ 20 يعني بدء الحياة بطعمها الحقيقي .. آه يا أبي هذا هو عامي الثاني الذي يطرق أبوابي ويهرب سريعاً .. سريعاً جداً ..وأنت  عني بعيد قريب ..
....
عند الصباح استقبلت هدية مؤلمة عبر الهاتف .. جعلت قلبي يبكي .. ومازال يبكي .. أهناك من يمسح دموعه قبل أن ينام ..؟
في قلبي أمنية صغيرة .. أفضل الاحتفاظ بها .. فــ :

ما كل ما يتمناه المرء يدركه  .. وما أكثر الأماني وما أقساها  وأبعدها ..
تصبحون على خير

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

لازالت الوسط بين قلبك رغم آلامها

كل عام وانتي بخير