الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

العيد !


العيد !

برنامج عيد الفطر لهذا العام حتماً سيكون مختلف , بل ربما يتغير جذرياً ويعود إلى أزمنة سبقت كان فيها شعب البحرين يصلي العيد ويذهب بدمعته على فراشه يندب لحظة فراقٍ قسرية إما لشهيد أو مسجون أو مغترب رغماً عنه . بدت أجواء العيد كئيبة إلى حدٍ ما وزهوته غابت خلف أمنيات هذا الشعب , خلف مطالبه المشروعة التي لطالما ناضل من أجلها ومن أجل تحقيقها سنوات من العذاب والصبر .
في العام الماضي أيضاً لم تختلف  أجواء العيد  الحزينة عن هذا العام بل كانت بداية مفتوحة طويلة الأمد لأزمة أطلق عليها المهتمون بالشأن السياسي مصطلحات ثقيلة لم تخلو من عضلات القوة و التأزيم .
كنا نتوقع سنة حافلة بالخير والأمان والاستقرار , كنا ننتظر عيداً آخر يحمل لنا المزيد من الحب والألفة والمودة والعدل والانصاف , كنا نحلم بوطن خالٍ من الأزمات متجرد من النصب والاحتيال والغش والخداع .
..
عدت لارشيف الوفاق .. و وجدتُ مقالي هذا لعيد الفطر في العام الماضي 2010 ,سؤالي لم يجب عليه أحد وأظن بأن جوابه يحتاج للمزيد من الوقت والمزيد من التفكير والتركيز قبل إطلاق أي إجابة أو قرار .. رغم أن الجواب سهل وبسيط .
" لماذا لا يسألنا أحدكم ماذا نريد في يوم العيد ...؟!"
صفحة 22

..
اليوم  أحبتي , سيحتفل البعض بالعيد حسب مقلده والبعض الآخر غداً .. كل عام وأنتم بأفضل حال يا رب .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كل عام وانتِ بخير والبحرين في حال أحسن من هذا الحال =)

صادق

الاسلام قضيتي يقول...

ليس العيد بملبس او ماكل انه وقبل كل شيء رضاه تعالى ,وامان ,لمة حميلة بين الاحباب .
حعلك الله في محبيه ومن الذين يسعدون عند لقاه
كل عام وانتم بخير