السبت، 10 مارس 2012

لو أنه يحبنا فقط كما نُحبه !




لو أنه يحبنا فقط كما نُحبه !

الأحداث الماضية كثيرة ومعقدة .. كلها على بعضها أوجاع وأوهام وآلام .. سقط قناع الدنيا وما عدنا بحاجة للعبة الوقت .. لن أنتظر حبات الرمل تعد لي أيامي ..

لا ثقة في الناس و لا  في العالم .. صدقوني سيأتي ذلك اليوم الذي يأخذ الله بثأر كل مظلوم .. أقف مدهوشة وأنا أقرأ عن قدرة الله في جبر القلوب المكسورة .. لا يهم بماذا كُسرت .. بكلمة أو بحركة أو بموقف لا إنساني .. المهم أن الله منتقم جبار ..



....

كم ظُلمنا ..وكم تعذبنا ؟ وكم بكينا على عمر مضى منا بلا رجعة ؟وكم تألمنا لأننا جُرحنا ولم يكن هناك من يداوي جراحنا إلا الله ؟

هذا كله لا يهم أمام شابٍ لم يتعرف على مستقبله بعد .. لم يُكمل رسم أحلامه .. لم يُلون جدار آماله .. خطفه الموت سريعاً وذهب بلا رجعة !

كنتُ سأتحدث عن مسيرة أمس الجمعة  9  مارس  .. لكنني مشغولة بالتفكير في عُمر  ( فاضل ) ..

لو أن هذا الوطن يحبنا كما نحبه , ويعشقنا كما نعشقه ويتمنى لنا الخير كما نتمنى له .. لمنح فاضل وعلي الشيخ  و سيد أحمد وعباس ومحمد يعقوب والحاج عيسى وعلي بداح  ومحمود وعلي المؤمن  وووو .. لمنحهم عمرًا يكفيهم لترميم جراحه !

ليست هناك تعليقات: