الأربعاء، 8 يوليو 2009

حكاية السابعة عشر من العُمر .. انتهت!



حكاية السابعة عشر من العُمر .. انتهت!


وكأن السابعة عشر من العُمر تمضي مع بداية يومٍ جديد !
وها أنا أخوض الثامنة عشر بما تحويها .. ويبقى علمها عند الله ..
في كل عام أغلق جفني وأتمنى ما أريد ببساطة ..
اليوم .. أغمض جفني بصعوبة بالغة .. فما أتمناه أكبر من حفلة أو هدية .. أكبر بكثير !

أهلي .. أحبتي ..
العام الماضي .. احتفلتم بي في أجواء بهيجة ..
عُقد قران ابنة العم ...
وخرج المعازيم .. من قاعة الجميرا ..
وكانت الساعة حينها تشير إلى الواحدة ما بعد منتصف الليل ..
ففاجأتموني بحفلة وردية ..
هنأتموني بعامي الجديد .. فقطعت كعكتي وكأني أمزق سواد ما مضى ..
وتمنيتم لي ما تمنيتم .. وأنا كذلك .. أهديتموني الورد والهدايا ..
كم كنتُ سعيدة حينها بحفلتكم هذه .. لم أتوقع أبداً ..
ما زلتُ أحتفظ برسائلكم القصيرة فما إن حانت الثانية عشر حتى سُعد هاتفي بوصول الأحاسيس عبره .. اليوم طلبي يختلف عما مضى ..!

و في بداية عامي الجديد هذا ..
وقبل كل شيء .. لا أريد أن يلازمني هذا الأسود التعيس ..
أنا أملك قطرة أمل سأهديها لكم .. فاهدوني دعائكم له ..
يكفيني صدقوني ..
كنتُ سأكتب في الأعلى لا طعم للثامنة عشر .. لكن إحساسي بمن يشعر بي ويقدر هديتي البسيطة منحني أملا في أن لا أكتب هذه العبارة ..
بل .. سأكتب وأنا أحملُ أملاً زينبياً لطالما صارع المصائب ..
للثامنة عشر طعم جديد .. يحتاجُ إلى من يكتشفه مع الأيام .. معكم .. وبين هذه السطور أطفئت شمعتي وودعتُ السابعة عشر .. أراكم معي تشعلون شمعة العمر الجديد..
لا تنسوا هديتي .. دعائكم لوالدي ..


هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

في عُشقها الالهي
غاصت في اعماق البحار
في صبرها للبلاء
أحنت ظهورها الجبال

زينبٌ في العُشق والحُب والصبر والألم نقشت اسمها في صخور الصحراء


ومِنْ ذكراها نستلذ عُلوماً من كُنهاها
هي ابنت البتول
وابنت الطهر وصي الرسول
هي ابنت سيد البشر وخاتم الرسل

بها نتشفع متوسلين بأيامٍ تستنشق العُبق المحمدي في سنتها الجديدة

حكاية .. أملٌ يجدف قُرباً " من السواحل "


الى الشفاء باذن الله