الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

كان يا مكان في قديم الزمان.. كان هناك بحر .. كان!


كان يا مكان في قديم الزمان.. كان هناك بحر كان!



فتختُ الوسط أون لاين بينما كانت الدكتورة مشغولة عنا ..

و إذا بالخبر التالي (خليل يطالب الكعبي بإعادة ساحل السنابس إلى الأهالي)
ضحكتُ أسخرُ من زماني ..
ناديتُ زميلتي : اقرئي هذا الخبر .. هل سيعود لنا ؟!
ناظرتني : من سابع المستحيلات بعد أن خطفتهُ تلك الأيادي الخفية !

آه على البحر الذي كان يجمعنا ..
آه على الرمل الذي لعبنا فيه حتى فرّ هارباً منا ..
منذ أيامٍ فقط وصلتني صوري وأنا طفلة عند ذلك البحر .. ربما ما يقارب السبع صور !
أين تلك الذكريات .. وأين ذلك البحر ..
كم كنا نجلسُ عند شاطئه إلى وقت الغروب .. وكم كنا نخرجُ في نزهٍ عائلية للشواء تحت أنوار قمره .. وكم كُنا ندفنُ أحلامنا الصغيرة فيه حتى لا يراها أحد ويسخرُ منا .. وكم كنا نقذفُ الرمل على بعضنا البعض عندما يحتدُ الصراع على ما نحمل من لُعب !
يا بحر .. كُنا نشكي إليك الهم ونودعكَ أسرارنا .. أما زلتَ تشتاقُ لنا كما نشتاقُ لك ؟!
أم أنكَ اعتدتَ على فراقنا بسببهم ؟!

قل لي ..
ما هو مصيرك بعد أن دفنوك ؟!
كالعادة .. فنادق ومجمعات وناطحات سحاب بلا ضمائر بحرينية !


هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

الخبر كان غريب ..

فبحر السنابس تحت ايد واحد من ابناء العائلة الحاكمة !

( ضحكتُ أسخرُ من زماني .. )

كانـها ضحكاتٌ مستحيلة