الاثنين، 4 يناير 2010

البريد الوارد .. أوجاعٌ وآلام ..


البريد الوارد .. أوجاعٌ وآلام ..


انتهيت من القراءة .. فتحتُ بريدي الالكتروني .. أخذت نفساً عميقاً .. فتحتُ البريد الوارد .. لا شيء مما كنتُ أنتظرهُ .. شعرتُ بالضيق ..

البريد الأول :
كنتُ أنتظر بريداً من فاطمة اليابانية تُخبرني فيه عن موعد قدومها ( كما وعدتني منذ أيام فقط ) ولم أجد شيء منها .. ناظرتُ صورتها .. كم أشتاقُ لها..
أيها الشوق اقطع الطريق فربما لن تعود !

البريد الثاني:
كنتُ أنتظرهُ حتى أطمئن ويطمئن قلبي لا أكثر .. بالفعل وجدته .. سارعتُ في فتحه .. فكان بريداً خالياً من الحروف والكلمات ..
ابتسمت .. ربما يكفي حتى أطمئن !
أو ربما أزعجتهُ بسؤالي ..
أعتذر .. لإفراطي في إزعاجك ..

البريد الثالث :
كنتُ أنتظرهُ من إحدى الصديقات التي أبعدتها الظروف عنا .. كنتُ أنتظره والشوق يُقطعني .. فما وجدتُ مما أنتظره شيء .. يؤلمني قلبي وأنا أتذكر كل لحظاتنا ..
لن تعود أيامنا .. كل شيء يغيبُ مع الزمن ..

أغلقت بريدي الالكتروني وجهازي بأكمله واكتفيت بعدها بمسح كل الآمال من جدار قلبي .. ابتسمت وتذكرت مقطع الشيخ الأكرف ..

( أصعب إحساس انخلق .. يغمرك حسرة وندم .. وانت تركض للأمل .. توصله ويطلع ألم )

ما بعد الانتظار .. المزيد من الآلام لا أكثر !

هناك تعليق واحد:

واحة خضراء يقول...

السلام عليكم

البريد الثاني مبهم

وننتظر اخبار فاطمة اليابانية كما عودتينا

وشكرا