الجمعة، 16 أبريل 2010

أتعلمُ أم أنتَ لا تعلمُ بأنَ جراحَ الضحايا فَمُ ..؟!


أتعلمُ أم أنتَ لا تعلمُ بأنَ جراحَ الضحايا فَمُ ..؟!



في ذكرى الشهداء .. عليكَ أن تجلس بمفردك وتبحثُ عن هوية تلك السنين الضائعة من عُمر الوطن ..
ولك أن تختار بين لونين اصطبغا بالحب والتضحية .. ويا للحبِ من عظيم الشأن .. وقبل أن تختار عليكَ أن تفكر لِمَّ يرمزون للحبِ بالأحمر وللسلامِ بالأبيض وكلاهما إن اجتمعا صنعا للجميع حكاية حُب لأوال .. ولتايلوس ولدمون الأولى ..

اخترتُ الذهاب إلى هناك ( سار ) ملتقى الذكرى الشاهدة على آثار حضارات البحرين .. وفي الطريق جرى الحديث عن الشيخ الجمري والشيخ عيسى قاسم وهما الرمز الموحد لكل السنين المختلفة من السبعينيات وحتى الألفية المؤلمة بتفاصيلها ..

يقولون بأن شعبية قاسم الوطن قد تراجعت ؟!

فيصرخُ الدمُ الذي لا يهاب نباح الكلاب وهو يرتفعُ إلى أعلى السماء : تباً لكم .. ولاعتقادكم هذا ... فقاسم الوطن كجمريه .. لا اختلاف ..

عندما صعد المسرح .. وخطب فينا .. وراح يتعمقُ في مفهوم الشهيد وفي عظمة مكانته .. كأنه الشيخ الجمري حين ألقى خطاباته المتفرقة في قرى الوطن .. هذا ما يشعرُ به الجميع دائماً وأبداً بلا شك ..

لا أريدُ الإطالة .. فإن أطلت سأقتلُ شعوري حينها .. إلا أنني سأنوه إلى ضمائر هؤلاء الذين وصلوا بوطننا إلى منصات الدعارة والسرقات والأزمات .. والفقر والانحطاط الأخلاقي ..

إن سقط قاسم كما يزعمون .. يعني سقطت تضحيات الجمري .. وسقطت معها دماء الشهداء أرضاً .. وهذا مُحال !
لدلمون وأوال .. وتايلوس .. والبحرين بلا حدود ..

اعتذار من القلبِ الأحمر .. ومن دم الشهداء ..
الأحمر بحب .. يعتذرُ نيابة عن كل الجراح .. لأوال .. وللجمري .. ولقاسم .. ولسلمان .. ولمشيمع .. ولكل الشهداء ..

هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

احياءً موفق ، فللأسف جلستُ قليلاً لكلمة سماحة الشيخ ،

ورغم كل ذلك تبقى العمامة العلمائية رمز الوحدة الإسلامية في الاوطان

حفظك الله يا ابا سامي

رضي صالح القطري يقول...

يقول الشيخ الخياط جاسم : ان التفريق بين خط الشيج الجمري والشيخ ابن قاسم هو حرام .

اسفا اسفا اسفا ،، مرئيتنا خذلتنا !!

كل التوفيق بتول دمتِ زينبية على خطى المرجعية :)