لبنان يودع العالم الكبير فضل الله .. والبحرين تودع الاستقرار من جديد !
رحيل العالم الكبير .. ضياع للجميع ..
لا أعتقد بأن هناك أحد لم يشاهد النقل المباشر لتشييع الراحل الكبير فضل الله الذي نقلته قناة المنار بالتفصيل ..
رحل هذا الإنسان الذي أغرق لبنان والعالم بخيره بعد أن تلقى من الناس الطعن في ضميره لأكثر من مرة .. ففي كل عيد يتلقى المزيد من الطعنات للأسف كهدية مقدمة له من بعض الناس الذين لا يفهمون شيئاً في أمور الدين .. في اعتقادي بأن أول من شعر بالضياع هؤلاء الذين جرحوه لأكثر من مرة في الكثير من المناسبات الدينية .
لا أعتقد بأن هناك أحد لم يشاهد النقل المباشر لتشييع الراحل الكبير فضل الله الذي نقلته قناة المنار بالتفصيل ..
رحل هذا الإنسان الذي أغرق لبنان والعالم بخيره بعد أن تلقى من الناس الطعن في ضميره لأكثر من مرة .. ففي كل عيد يتلقى المزيد من الطعنات للأسف كهدية مقدمة له من بعض الناس الذين لا يفهمون شيئاً في أمور الدين .. في اعتقادي بأن أول من شعر بالضياع هؤلاء الذين جرحوه لأكثر من مرة في الكثير من المناسبات الدينية .
أما في البحرين ...
الأوضاع المحلية متأزمة جداً .. فبعد أن ارتكب القضاء جريمته من خلال ما صدر من حكم بحق المتهمين في قضية المعامير التي أورثت الشارع البحريني بُعداً آخر قائم على الخوف من القادم وألماً موجعاً لأهالي الشباب ..
و طبعاً هذا من شأنه أن يعود بنا إلى المربع الأول في عدم السيطرة على الشارع الشبابي الذي أضاعته الحكومة ولفقت له الكثير من التهم في مسرحيات فاشلة ..
فكيف للجميع أن يؤمن بأن مستقبل هذا الوطن أكثر استقرارً وأماناً في ظل هذه الأحكام المخذلة لمطرقة العدل التي ما عادت تعرفُ عن العدل شيء ..؟!
هناك تعليقان (2):
الله يعين أهل البحرين على مابلاهم
مفارقـة في قالب مؤلم ، فرحيل السيد وما اشجاه من وداع ، وعقاب متعمدٍ وسياسي وقاسٍ على المعتقلين !
مفارقـة كجبـالٍ من المآسي تحول انفسنا ، فرحيل السيد لا اعتراضٍ على قضاء الله سبحانه ، اما ظلم المعتقلين ، فيومٍ بعد يوم لن تنكسر إرادة الشعوب سعياً للحضارة ، واما التقييد التشديد الأمني على المواطنين فلا أمان للظالم اليوم ، فالظلام يرحلون والعدل يبقى ويطبق وينبع في اراضي الاحرار المستقلون
شكرا لكم
إرسال تعليق