الجمعة، 24 سبتمبر 2010

ما بعد عالم الصمت هُناك أنا ..


ما بعد عالم الصمت هُناك أنا ..

كتمتُ أنفاس قلمي وكيبوردي وهاتفي ودفاتري وصوري وأحلامي  عنك  لفترة طويلة وعدتُ لحياتي الطبيعية ..
نعم .. فعلتُ ذلك حتى تسير سفينتي الصغيرة لوحدها في مسارها ..
لكنك لا تعلم أنني مغامرة .. أكابرُ على قلبي بفعل ذلك وأبتسم دائماً حتى مع نفسي ..
ولا أتحدث لأحد عن خاطري .. عن أمنياتي بأن ألقاك .. و مع بداية كل أسبوع أجدد عهدي بانتظار الأفضل .. وأبتسم  ..
والدي .. اكتشفتُ بأن الجميع يكذب حين يقول : مع الأيام الأوجاع تنحسر !

البارحة في حفل الوفاق تذكرتُ كلامكَ لي قبل حفلة  تخرجي من المرحلة الثانوية بيومٍ واحد فقط  ..
 أظنكَ تذكره جيداً .. يا ليتكَ تقرأ خرافات حروفي الآن .. كما كنت تفعل حين أسرع لك عند الباب لأريك جديدي كطفلة فرحة لا تعلم بأنها ما زالت تخطو خطواتها الأولى ..
وأنا أكتبُ هذا الآن أقول لنفسي  :

بعد أيام إن عدتُ لأقرأ هذه السطور أريد أن أقرأها وأنا أبتسم كما أفعلُ كلما قرأت أرشيف حكايتي بين فترةٍ وأخرى .. حتى لا أكره ما كتبت وما سأكتب .. ولا أندم بعد ذلك ..

هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

الله يرحمه ..

http://ar.akinator.com/#

خمني الوالد في بالك ..

وضعي اسمك في هذه اللعبة

سيسالك اسئلة

وبعدها سيخبرك بانك اخترت اباك

..

تستطيعين اختيار شخصية اخرى .. وبعد الاسئلة ايضاً يريك اياها

..

موقع ذكي

سيد جابر يقول...

أما الآباء الذين رحلوا، فدائماً ما يخلفون ورائهم بصمة صمت، أو صوت هدير كلماتهم التي لا تنمحي، كأن الصمت يتحول إلى صدى في عمق الذاكرة الغائرة..
وما بعد عالم الصمت/الصوت/الهدير/الذاكرة الدامسة، يتكوّن كل شيء، حيث الآخرون لا يمتلكون حذاء يتم، ولا خوذة حب، يرتدونها في ذات ليلة، ويشعلون بجانبها شمعة شوق عارم، يضيء حزناً مقدساً..