الخميس، 21 أكتوبر 2010

وفاق الوطن ..

وفاق الوطن ..

كل الأجواء على بعضها كانت تمثل ضربة قاتلة لخاصرة هؤلاء العبدة .. فالمهرجان الوفاقي حمل بُشارة خير .. حين غردت الفرق الإنشادية ترتل أبيات شعرٍ في الوفاق على موسيقى وطنية .. بفواصلٍ أكرفية تغنت بالجمري وقاسم وسلمان " القائد الذي رفض أن يُلقب بذلك " .. وحين اصطف قادة الوفاق الكبار على منصة المهرجان .. تبدلت صورة الشعب الحزينة .. وانقلبت كلمات سلمان سهام تمزق الظلام الجاثم على صدر الوطن الكبير بأهله ..
وطبعاً كل هذا على أرضٍ طيبة تسمى " بالسنابس "  .. تعشقُ وطنها وتفتخر بقادته .. تفتخر بتاريخ الجمري وحضارة قاسم ورؤية علي سلمان .. وتشدُ ظهرها بسفينة الوفاق ..
..
23 أكتوبر .. يقترب بشيء من الغرور .. ستزيلهُ حتماً وفاق الحب والأمل .. وفاق الوطن .. إذا شاء الله ..
ماذا عنك يا ابن البلد .. ألن تشد رحالك إلى صناديق الاقتراع لتدلي بصوتك من أجل وطنك وكل الأجيال المتلاحقة من بعدك  ... ؟!
إن كنت تصرخ في وجه أرضك بـ لا : فأنتَ حقاً لا تستحق أن تكون يداً تمد أصابعها بالخير للآخرين .. لأنك بكل بساطة .. ستفسح المجال لهؤلاء أن يدوسوا على حقكَ  بكلماتٍ شتى وبأفعال ضارة لا نفع فيها أبداً ..
انظر خلفك .. هناك أهلك .. وأرضك .. وحقوقك .. وأحلامك .. وأمانيك .. و عيون أطفالك .. تذرف دموعها خوفاً من مستقبلٍ يرفضها بلا سابق انذار كلما اقتربت تنشدُ سلام وطنها ..
أرجوك .. يا من ستدلي بصوتك الذهبي في يوم السبت المُقبل .. اصرخ كلما اقترتب من ذلك الصندوق " ديرتنا نحميها " لعلهُ يخشى الله ويرفض جرثومة الأصوات المزيفة ..
 20- 10 -2010 م

هناك تعليقان (2):

واحة خضراء يقول...

كلمة وطن مهرجان على مستوى وطني كبير عظيم


تمنياتنا للوفاق باكتساح المقاعد

آفـــاق يقول...

إسمحي لي ان ابدي إعجابي بجمال تعبيرك وإنتقاءك للمفردات
ولكن طرحك من وجهة نظري كسراب يحسبه الظمآن ماءً، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً