الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

من الأشياء الجميلة في حياتي ..



من الأشياء الجميلة في حياتي ..

مالذي يدفعنا بعض الأوقات إلى النوم بلا سابق إنذار ؟
أظنه الهروب من الواقع .. لكني بدأت معاناة جديدة مع هذه الحركة المتعمدة .. أُجبرُ نفسي على النوم من الساعة التاسعة والنصف مساءً ولكني سرعان ما أستيقظ عند الساعة الثالثة فجراً في انتظار ما لا أمل فيه .. لا , هناك أمل .

ربما من أهم الأسباب التي تدفعني للنوم في هذا الوقت هو جلوسي بمفردي في البيت .. فالخروج إلى مجمع أو مطعم طبعاً لا بد أن يكون في النهار وإن سنحت لي الفرصة ستكون بعد أذان المغرب مباشرة  حتى الثامنة والنصف فقط , والسبب يعود للأوضاع الأمنية المخيفة هذه الأيام في منطقتنا .
 وهكذا ..
قررتُ أن أقرأ كتابي الجديد " بؤس الصحافة ومجد الصحافيين " لـ نعيمان عثمان وفعلتها .. إنه  كتاب رائع كبداية , يتحدث عن أشهر الصحافيين في العالم .. كـ توماس فريدمان و سيمور هيرش وعبد الباري عطوان  و غيره من الصحافيين  و أخيراً روبرت فيسك . كانت صدفة جميلة أن أجد ما كنتُ أبحث عنه في هذا الكتاب , لم أكن أتوقع ذلك أبداً .
الكتاب في بدايته ( مقدمته )  ينتقد هؤلاء الصحافيين  , و يبرر تفاصيل نقده بدقة .. إلا  أنه يركز في نقده على روبرت فيسك الذي أتعبني كثيراً في البحث عن مؤلفاته والتي لم أجد أياً منها في معظم المكتبات .. هذا لم يزعجني طبعاً إذ أن الكاتب يسلط الضوء على الجوانب المميزة في شخصية كل صحفي و يبرزها للقارئ وبدافع فضوله كقارئ يبحث دائماً عن الجديد و يبدأ رحلة البحث عنه أكثر .وأنا لن أبحث  لأني لن أجد ما أريده في هذه الفترة بالتحديد  وعلى أساسها يحق لي أن أشعر ببعض الإحباط . عودة للكتاب نفسه .. أظنه يحمل تفاصيل أكثر عن أساليب هؤلاء الصحافيين وأتوقع أن يكون ممتع و شيق مع الأيام .
..



لؤلؤة الصحافة التي عادت ..
بالمناسبة اليوم تحتفل صحيفة الوسط بعامٍ جديد  لها بعد أزمة ضربت عروق الصحافة  البحرينية الحقيقية " لا أكتب هذا بدافع التمييز أبداً " إنه الواقع الذي كشفت عنه ثورتنا هنا في البحرين  , و من الأشياء التي لن أندم عليها  احترامي لهذه الصحيفة ولرئيس تحريرها ومقاله بالأمس دليل قاطع على أنه لا بُد أن يحترم .
كل عام والوسط الحبيبة بألف خير ..



 في كل يوم أستيقظ على كابوس وكابوسي هذا اليوم قوات الشغب ,كانت تلاحقني وأنا أصلي الفجر .. كان هذا رائعاً .. استيقظت مفزوعة وصوت الأذان بعد وقتٍ قصير بدأ يخترق سمعي بلطف .

ليست هناك تعليقات: