
اقرأ .. تعش .. تنتعش ..
أراقب الكلمات فتراقبني .. نتحدى بعض .. لعلنا نتقربُ إلى بعضنا .. نضحكُ سوياً ونختبئ حين نتأثر بموقفٍ يشردُ الكاتب فيه إلى الخيال ..
يا ليتنا نلتقي في لحظة ظاهرة .. لا شيء يُخفيها عنا .. لا الكتاب ولا الكاتب .. ولا حتى الشخوص والعوالم والناس .. والحبر .. والورق المُصفر ..
يا ليتنا نلتقي في لحظة ظاهرة .. لا شيء يُخفيها عنا .. لا الكتاب ولا الكاتب .. ولا حتى الشخوص والعوالم والناس .. والحبر .. والورق المُصفر ..
عندما أقرأ أية مقالات .. ينتابني شعور الاستغراب والاستنكار .. فسرعان ما أتأثر فتراني أضع الخطوط الحمراء .. وأناقش الكاتب بصمت .. فلا هو يسمعني ولا أنا أسمعه .. وكلانا ينطلق بصفارة مُزعجة تُربك الحروف .. " بعض الكُتاب أراقبهم في كل خطوة .. وأتنصت عليهم من بعيد .. وغالباً ما ألاحق آخر أخبارهم .. كأنيس منصور مثلاً .. هذا الكاتب ما يميزهُ عن غيره جرأته " نوع من الشجاعة الأدبية المتمردة على مواقف الشخصيات الكبيرة " فلا عجب أن يسرد موقف لزعيم مصري بأكثر الكلمات والمعاني سخرية " ..
إنها لغته السريعة جداً في اختراق قلوب الآخرين .. فلا هو يخاف ولا قلمه ..
الأدب المُترجم ..
إنها لغته السريعة جداً في اختراق قلوب الآخرين .. فلا هو يخاف ولا قلمه ..
الأدب المُترجم ..
ما يُعجبني في الكُتب المُترجمة ,سرعة وصول المعلومة التي يدور فيها الكاتب العربي حتى يُوصلها لنا مُعقدة بعض الأحيان .. إضافة إلى ذلك , جرأة الكاتب الأجنبي في وصف شخصية ظالمة أو مُتكبرة أو حتى محترمة بأدق تفاصيلها سواء إن كانت سيئة أو حَسنة مثل " غوران تريبوسون " .. يُعجبني أسلوبه .. ويُشعرني بواقعية الخيال ..
نعم , خيالٌ واقعي .. يقودكَ إلى رائحة المكاتب القديمة جداً .. وبالتحديد عند الصباح الباكر .. على طاولة خشبية تتوسطها وردة حمراء " روز " مع كوب من القهوة الساخنة وقطعة كرواسون ..
طبعاً هذه الأجواء إن أردت أن تشعر بها فالجأ إلى أحد " الكافيهات المُحترمة " وافعل مثلي تماماً .. فإن شعرتَ بأنك أضعت طريق القراءة .. فإما عليكَ أن تذهب إلى هناك في وقتٍ هادئ يخلو من مشاحنات التدخين .. ويُفضل صباحاً طبعاً , وإما أن تعيد ترتيب مكتبتكَ .. فبين الكُتب سترى العديد من الطرق حتى تعود قارئاً جيداً ..
نزار قباني ..
نزار قباني ..
قرأت له مؤخراً " أنا رجل واحد وأنتِ قبيلة من النساء " ..
نزار .. ذلك المتمرد بجرأته على الناس والمجتمع والعالم والدنيا والورق والحبر .. وعلى نفسه أيضاً ..
أذابتني هذه الكلمات " خرجتُ من محارتي .. مُضرجاً كالسمكة .. وفي يدي طبشورةٌ تبحثُ عن جدار ..
غادة السَمّان ..
نزار .. ذلك المتمرد بجرأته على الناس والمجتمع والعالم والدنيا والورق والحبر .. وعلى نفسه أيضاً ..
أذابتني هذه الكلمات " خرجتُ من محارتي .. مُضرجاً كالسمكة .. وفي يدي طبشورةٌ تبحثُ عن جدار ..
غادة السَمّان ..
كنتُ برفقة إحدى الصديقات في مكتبة من مكاتب بازار غدير بمشهد.. وقفتُ أكثر من " ربع ساعة " أناظر عناوين كتب غادة .. وكأنني للمرةِ الأولى أقرأ !!
لاحظ انجذابي البائع فأشار إليّ أن أتجه إلى الممر الأخير من المكتبة لأن هناك الكثير مما تخبأه كُتبها.. شردتُ مع قراءة صفحاتها الأولى .. وكم أتعبتُ صديقتي معي وأنا أختار من تلك الكُتب ما اقتنيتهُ ..
بصراحة .. كاتبة يستحقُ حبرها خلع القبعات والتصفيق الحار .. لأنها ببساطة تعشق إنصاف الذات وترى في الناس ما لا يراهُ أحد بعقلها .. هذا ما شعرتهُ وأنا أقرأ كتبها ..
رواية " علي وعائشة .. سمفونية الحُب على أرض السواد " لعلياء الأنصاري ..
لاحظ انجذابي البائع فأشار إليّ أن أتجه إلى الممر الأخير من المكتبة لأن هناك الكثير مما تخبأه كُتبها.. شردتُ مع قراءة صفحاتها الأولى .. وكم أتعبتُ صديقتي معي وأنا أختار من تلك الكُتب ما اقتنيتهُ ..
بصراحة .. كاتبة يستحقُ حبرها خلع القبعات والتصفيق الحار .. لأنها ببساطة تعشق إنصاف الذات وترى في الناس ما لا يراهُ أحد بعقلها .. هذا ما شعرتهُ وأنا أقرأ كتبها ..
رواية " علي وعائشة .. سمفونية الحُب على أرض السواد " لعلياء الأنصاري ..
هذه الرواية بالتحديد لا أعلم لما قرأتُ منها 27 صفحة فقط منذ عامين وألقيتُ بها في أدراجي متناسيةً إكمالها .. ربما لأن أسلوبها بارد .. لم أشعرُ بتحريكه لمقبرة أفكاري .. وربما ظلمتُ الكاتبة في ذلك .. ها أنا الآن قد وضعتها تحت وسادتي .. فربما ألتقطها قريباً لأكمل بقيتها الطويلة ..
محمود درويش .. إنسان الأدب والأدباء ..
يكفيكَ وأنتَ تقرأ له شعوركَ الدائم بالإنسانية ..
حروفه , ولغته , ولمساتهُ الأدبية .. كلها إنسانُ في إنسان ..
أخيراً ..
كتاب " الشهيد الصدر ( قدس سره ) .. خواطر وكلمات" .. للسيد عبدالله الغريفي ..
بدايتهُ ممتعة وذلك بسبب أسلوب السيد الغريفي البسيط القريب إلى قلبي .. بقيّ القليل منه ..
الليلة ..
أولى ليالي القدر .. نسألكم الدعاء .. وعظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين ( ع ) ..
بدايتهُ ممتعة وذلك بسبب أسلوب السيد الغريفي البسيط القريب إلى قلبي .. بقيّ القليل منه ..
الليلة ..
أولى ليالي القدر .. نسألكم الدعاء .. وعظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين ( ع ) ..