الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010
أن تقرأ .. يعني أن تعيش ..
السبت، 25 سبتمبر 2010
راح الأمان يا وطن !
الجمعة، 24 سبتمبر 2010
ما بعد عالم الصمت هُناك أنا ..
الأحد، 19 سبتمبر 2010
صمتْ!

صمتْ!
آخر أنفاس هذا اليوم الدراسي الشاق .. وبالتحديد عند الساعة الثانية ظهراً وصلني خبر إيقافها ..وعشتُ في صمتٍ اغتال بقية خطواتي المُثقلة عند مبنى الإعلام .. ساعدني مرضي في تخطي صدمة هذا الخبر .. عذراً أحبتي أنا لا أكذب .. ليست صدمة كنا نتوقع ذلك منذ فترةٍ طويلة .. جميعنا كان ينتظر هذه اللحظة المُخيفة ..
ها هي أصبحت واقع ..
الآن وبعد أن استيقظت من رُقاد المرض .. اكتشفتُ أنني ممنوعة عن الكلام مثلها تماماً .. صوتي شبه مبحوح .. و أذني بدأت ترتعش .. ورأسي ما زال يتأرجحُ بعنف .. ولا طاقة لي على التفكير .. و مع ذلك جرح الوفاق يهون أمام سحب جنسية الشيخ نجاتي التي تخبئ خلفها المزيد ..
لن أسأل لأنني لن أجد أحداً يجيبني أو يخفف من أوجاع مفاصلي .. فهذه الأحداث الثقيلة تزامنت مع حمى أثقل قيدتني بسلاسلها ..
الأحد، 12 سبتمبر 2010
شكراً لمخترع الكاميرا .. ولكن !

شكراً لمخترع الكاميرا .. ولكن !
منذ بداياتي في هذا العالم وأنا أعلم بأن الأخبار والأحداث بلا صور لا تعني شيء للقارئ .. ولا تهمهُ بعض الأحيان حتى لو كانت أخبار مهمة .. إلا بوجود صورة تؤكد تفاصيل ذلك الحدث وتُعبر عنه بلا كلمات ولا جمل ..
فشكراً جزيلاً لمخترع الكاميرا .. ولمن يُتقن فن التصوير بأنواعه ..
صحيح .. عن ذلك الشخص .. ما عدتُ أخجل اليوم ,, أعني منذ عام أن أعلن للجميع بأني أحبه أكثر من شيء .. وخجلي هذا اغتالهُ ذلك اليوم ..
عودة لصوره .. بقت صور كثيرة .. كلها تضجُ بحكايا تلك الأيام ولا تسع آلاف الكتب لتحتضن أحداثها .. لا عنوان يجمعها .. لأن لكل منها عنوانين متفرقة .. وهو واقف .. جالس .. نائم .. وهو يشاهد التلفاز .. وأنا بجانبه .. على وجبة الغداء .. في السيارة .. في المجلس .. وأنا في أحضانه طفلة .. أقبلُ جبينه .. وأنا في الدكان برفقة رفقاء دربه .. وأنا وأنا .. إلى ما لا نهاية , إنها صور .. يعني ذكريات .. يعني شي انتهى و مات !
تفاصيل ضحكاته .. مزاحه .. صوته .. طريقة أكله .. نظراته .. مزاحه مع أصدقائه .. كل شيء جميل في حياته ..
خلت من شيء واحد .. أنه لا يراك ولا يسمعك ولا يوليك اهتمامه .. لأنه في نهاية الأمر " تسجيل فيديو .. أحداث مصورة .. شريط ذكريات " لا أكثر ولا أقل !
يا الله ,, تذكرتُ أهم الأشياء ..
فقدتُ منذ أكثر من 5 سنوات ألبوم صوري وأنا طفلة .. منذ ولادتي وحتى المرحلة الابتدائية , وقبل شهر من الآن وجدتُ منه صورة واحدة فقط تجمعني في قماطي تحملني أختي ويقبلني أخي .. وعمري حينها يوم واحد فقط ..
بالأمس :

خالو صورينا ..
وصورتهم .. واليوم بس كنت أطالع صورهم .. حسيت بشوق للأمس .. شلون العمر كله .. وفيه أغلى وأرقى ما نملك من ناس ..؟!
إلى مخترع الكاميرا :
شكراً جزيلاً وجداً وإلى الأبد ولكن لم لم تفكر أن الكاميرا أداة من أدوات تعذيب الزمان للجميع , وأنك في كل لحظة تُعذبنا وتجعلنا نفكر في ماضينا وأحبتنا وذكرياتنا وفي كل لحظة مقبلة تحمل من أحداثك الكثير ..؟!
غريب في نظري أنتَ ومخترع القنبلة الذرية تشبهان بعضكما البعض فكلاكما تفجران كل شيء فينا بلا حسبان .. بلا اهتمام وبلا اكتراث !!
ومع ذلك ألف شُكرٍ لك عزيزي ..
الجمعة، 10 سبتمبر 2010
على نفقة مدونتي أهنيكم ..

كل عام وأنتم بخير ..
الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
بس يا صفراء !
للمُتهمة في عيدها الثامن ..
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
و رحلتِ يا عمة ..

وهو .. رحل .. وأنتِ رحلتِ .. وأنا عن نفسي لا أعلم ..
آسفة .. لا أستطيع كتابة شيء .. فأصابعي مشلولة بألمها .. وعيوني ترفض أن ترى شيء .. وقلبي يا عمة مُتعب ..
رحمةُ الله عليكما ..
الجمعة، 3 سبتمبر 2010
وعلى مسيرة القدس السلام .. يا بحرين !
وعلى مسيرة الــقـــدس السلام .. يا بحرين !
أذكر مشاركتنا الأولى في إحدى المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية منذ أكثر من 8 سنوات عندما كنا أطفال .. وأذكر جيداً ماذا كنتُ أحملُ في مقدمة المسيرة النسائية " علم فلسطين .. وقرآن كبير زُين بباقة و


أخذتُ أقلبُ في صفحاته .. فوجدتُ لغته العربية " طفولية إلى حدٍ كبير " والبداية كانت : " يَحكي لكم هذا الكتاب الصغير قصة فلسطين .. وهي قصة لم تنتهِ بعد , وستكون نهايتها سعيدة إذا تمسكنا بحقنا واعتمدنا على قوتنا وسواعدنا .. قصة فلسطين هي قصة شعبٍ وأرض ..... " !
أبداً يا عزيزي .. فهي خذلت الجميع .. وبقي واحد وحيد منها يملك شروط النصر وأهدافه ومخططاته وعلى يده نأمل أن تتحرر فلسطين رغم أنوف الصهاينة ..
الخميس، 2 سبتمبر 2010
غلطة عُمري !

لستُ من هؤلاء المنحازين في اطلاعاتهم على صحيفة معينة أو كاتب معين أو موقع معين حتى وإن كنتُ من أشد المعجبين له .. أنا من الذين يعشقون التجول في مُختلف الأماكن الضاجة بالرؤى والاختلافات .. إلا أنها والله يشهدُ على ما أقول بحق " غلطة عُمري " المتواصلة .. فكلما قلبتُ في صفحاتها الإلكترونية المشؤومة , وجدتُ عناوينها المنوعة من الكره والحقد الدفين .. و أقلامها الساخرة مدفوعة الأجر المتفوقة على عروض " فيفا " المتميزة بوقاحة الضمير .. وقلة الحياء .. والجشع !
يؤسفني كل ذلك .. ويوجعني كثيراً .. وأشعرُ برغبة الهروب من القراءة .. ومن العالم والوطن .. والناس .. وكل شيء حولي .. لكن .. هيهات أن أفعل ذلك .. من أجل الوطن فقط ..
وطني الحبيب .. لا تركع لحروفهم .. ولا تخشى من اتهاماتهم .. ولا تيأس .. فيكفي أن تكون بين العيوم مُصان ..
الليلة .. ليلة القدر ... وفيها سنكون جميعاً وأنت معنا يا وطن تحت ظلال رحمة الله ..
كتبتها متألمة مما قرأت ليس إلا ..
أسألكم الدعاء ..
الأربعاء، 1 سبتمبر 2010
خُذنا إليك ..

حتى وصاياه تُشبه الثكالى .. وصرخةٌ واحدة من بعيد .. جاءت تسأل عن سبب رحيله ..؟!
أتساءلُ كارهةً لكل المشاعر المكبوتة في قلبي .. أودُ لو أصرخ بأعلى صوت .. وأقلب تراب هذه الأرض .. أود لو أغمض عيوني وأرحل بعيداً بعيد ..
يا الله .. كلما حاولت الكلمات أن تخرج مني .. أشعرُ بذات الغصة في خاطري .. ما زلتُ أتخيل منظر رحيله .. وأفكرُ ملياً في حال الحسن والحسين .. في حال زينب..
سيدي و مولاي ..